تبيانت ردود الأفعال أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا، بعد ساعات من خروج مظاهرات داعمة للحكومة الشرعية ضد المجلس الانفصالي، في محافظة أبين، جنوبي البلاد. وأعتبر أنصار الانتقالي، أن هذه المظاهرات الداعمة للحكومة الشرعية، فعل قبيح واستفزاز للمجلس وانصاره في المحافظاتالجنوبية. وقال صحفيون وإعلاميون في المجلس الانتقالي، إن المظاهرت التى خرجت في أبين مدفوعة من قبل اطراف خارجية، وهناك أموال صرفت لهم، مطالبين المجلس بأن يستخدم القوة العسكرية في إخماد هذه المظاهرات. وفي هذا السياق قال صلاح بن لغبر، إن هذه المظاهرات فعل لايقوم به الا مرتزق معلوم الارتزاق، او مهان او بائع لذمته ولشرفه. وأضاف في تغريدة له على "تويتر"، "هذا الفعل يجب ان يُجرٓم في المستقبل". وصباح أمس الأثنين، خرج آلاف اليمنيين في مسيرة بمدينة لودر كبرى مدن محافظة أبين (جنوب) استجابة لدعوة اطلقها الائتلاف الوطني الجنوبي، دعما للحكومة اليمنية ورئيس البلاد عبد ربه منصور هادي، تحت شعار "لا للإقصاء. نعم للشراكة". ورفع المشاركون في المظاهرات لافتات مؤيدة للحكومة اليمنية والرئيس هادي، كما رددوا هتافات أبرزها "نعم للجمورية اليمنية"، و"نعم لليمن للاتحادي وللرئيس هادي"، و"لا للمناطقية". وطالب بيان صادر عن الائتلاف الوطني االجنوبي، ب"الإسراع في تنفيذ اتفاق الرياض، وإشراك كافة القوى السياسية والمجتمعية في المحافظاتالجنوبية في الحكومة المقبلة والعملية السياسية برمتها". وأكد البيان، رفض اليمنيين لمحاولة استئثار مكون أو فئة أو جهة بحق تمثيل المحافظاتالجنوبية بالاستناد للقوة، في إشارة للمجلس الانتقالي، داعيا كافة القوى الوطنية إلى توحيد الجهود، لإسقاط مشروع الإمامة الحوثية المرتهنة للمشروع الإيراني. كما طالب البيان الحكومة الشرعية ب"تحمل مسؤوليتها في توفير الخدمات وتأمين المرتبات الشهرية بصورة منتظمة، ما يعزز من فاعلية وأداء الجهازين الإداري والعسكري للدولة، مؤكدا توافق القوى وأبناء المحافظة على تشكيل "حلف قبائل وأعيان أبين" كإطار واسع يضم جميع مكونات وقوى المحافظة بروح تشاركية توافقية.