قبل أكثر من عام نشر تنظيم القاعدة (أنصار الشريعة)، فيديو طويل، يتحدث عن ملف خطير، يقولون إنهم حصلوا على ملف معلوماتي خاص بخلايا في مستشفيات ومرافق صحية وأماكن أخرى تعمل على تصوير النساء ثم ابتزازهن إما بفضحهن أو القبول بالعمل لصالحهم. في الفيديو، تحدثوا أن هذه الخلايا تعمل في المستشفيات وحين تخضع النساء للتخدير يتم تصويرهن عن طريق العميل الطبيب، ثم يقومون بابتزازهن، فيما بعد بالصور، لغرض التجنيد لصالحهم. تعليق: طبعاً هناك بنت نشرت قصتها يوم أمس، أنها تعرضت لحادثة في مستشفى (...) بصنعاء أثناء إجرائها عملية وتم ابتزازها بعد أن عرفت أنهم بصموها على عقد عمل معهم. هذه الخلايا تعمل لصالح قوى أمنية استخبارية، حسب ما ذكره الفلم. وقد ذكر الفديو اعترافات لأشخاص تمكنوا من القبض عليهم بعد حصولهم على ملف بأسماء العملاء أثناء استهدافهم لمبنى أمني في عدن قبل سنوات. وذكروا أن المرافق التي تعمل لصالح هذه الخلايا وهي في أغلب محافظاتاليمن: عدن وأبين وإب وتعز وصنعاء ومأرب وحضرموت والحديدة. وأكدوا أنهم لديهم معرفة بهذه المرافق تماماً وبأسمائها، ودعوا من يعمل لصالح هذه الخلايا ب(التوبة) والتوقف عن هذه العمل مالم سيقومون بالحديث علناً عن أسماء هذه المرافق.. قد يكون هذا الفلم الذي عرضته القاعدة له ارتباط بما يجري من خلايا للدعارة أو توظيف المستهدفات، لقضايا أمنية أو تجسسية، وقد يكون بعيد عنها. لكن تبقى القضية المهمة في هذه الأحداث الآتي: الحذر من تسليم تلفونك الشخصي لأي محل إطلاقاً ما لم تكن أنت موجود ويعمل أمامك وينطبق هذا على النساء أيضاً. الحذر من تخدير النساء في غرف العمليات ما لم يكن لها محرم بجانبها. نحن في ظرف كل شيء مشتبه.
