كشفت مصادر دبلوماسية عن تباطؤ وتيرة تقدم ميليشيا الحوثي في جبهة مأرب نتيجة للمباحثات غير المباشرة بين الحوثيين والسعودية ولأن المعركة مرهقة للجانبين. ونقلت وكالة رويترز عن دبلوماسي "بأن مأرب عملية عسكرية للجانبين لكنها أداه ضغط للحوثيين على مائدة التفاوض". وأشارت رويترز إلى أن المعارك بدأت بالتباطؤ منذ مطلع أكتوبر الجاري بسبب تركيزميليشيا الحوثي في مجهودها القتالي على جبهات الساحل الغربي. وتكبدت ميليشيا الحوثي مئات من القتلى والجرحى في صفوفها خلال الأربعة الأيام الماضية من المعارك الشرسة في الدريهمي وحيس والتحيتا بمحافظة الحديدة، مما سمح للجيش والقبائل في جنوب وغرب مأرب وشرق الجوف ترتيب صفوفهم وانعكس ذلك إيجابيا في جميع الجبهات. وفي تطور لافت، أعلن الجيش اليمني الانتقال من المعركة الدفاعية أمام مليشيا الحوثي إلى المعركة الهجومية، على امتداد الجبهات القتالية في محافظاتمأرب وصنعاء والجوف. وقال ناطق الجيش العميد الركن عبده مجلي، في تصريح صحفي الاثنين، إن جبهات المخدرة وصرواح والمأهلية ورحبة في محافظة مأرب تشهد عمليات هجومية واسعة وتقدمات كبيرة، للسيطرة على الأرض في ظل انهيار وتقهقر وفرار عناصر المليشيا الحوثية.