قالت مصادر ميدانية وعسكرية، إن قوات الجيش الوطني، بدأت قبل ساعات قليل، عملية عسكرية جديدة لتحرير مركز محافظة الجوف من مليشيا الحوثي الإنقلابية. وأكدت وسائل إعلام حوثية، أن المليشيات المتمركز في مدينة الحزم، تتعرض في هذه الأثناء لهجوم واسع من قبل قوات الجيش الوطني والمقاومة الشعبية. وبحسب وسائل إعلام المليشيات، فإن قواتهم تحاول التصدي للهجوم الواسع الذي تنشه القوات الحكومية مسنودة بالقبائل، وسط احتدام المعارك بين الجانبين. وكانت قوات الجيش الوطني قد نفذت خلال الساعات الماضية عملية عسكرية واسعة على مواقع مليشيات الحوثي في مديرية خب والشعف شمالي محافظة الجوف وتمكنت من استعادة السيطرة على معسكر استراتيجي ومساحات واسعة تقدر ب30 كيلو متر، بعد معارك استمرت لنحو ثلاث ساعات. وقال قائد المحور الشمالي قائد اللواء الأول حرس حدود العميد هيكل حنتف، إن قوات الجيش الوطني تمكنت خلال العملية العسكرية من إحكام السيطرة الكاملة على معسكر الخنجر الاستراتيجي والجبال المطلة والعديد من المواقع الإستراتيجية المحيطة به وأبرزها "منطقة البرقاء" و"جبل الرقيب الأبيض" ومواقع أخرى مهمة. وأضاف العميد حنتف في تصريح نقله المركز الإعلامي للقوات المسلحة، أن أبطال الجيش استعادوا عدد من العربات والأطقم القتالية وكميات من الأسلحة والذخائر المتنوعة التي خلفتها المليشيات ولاذت بالفرار تحت ضربات الأبطال. وأوضح أن طيران تحالف دعم الشرعية شارك بفاعلية في المعركة، وسدد ضربات دقيقة استهدفت تحصينات وتعزيزات مليشيا الحوثي الانقلابية وكبّدتها خسائر فادحة في الأرواح والعتاد، وتضاف إلى الخسائر البشرية والمادية التي تكبّدتها بنيران الأبطال خلال المعارك التي دارت صباح اليوم. ولفت إلى أن المعارك العسكرية ما تزال مستمرة حتى الآن وسط انهيار كبير في صفوف المليشيات، وأن الانتصارات ستتوالى وأبطال الجيش سيواصلون الزحف لتحرير مدينة الحزم ومحافظة الجوف بالكامل.