أقرت السلطات بمحافظة المهرة، اليوم الاربعاء، رفع درجة الاستعداد الامني والعسكري على الحدود مع سلطنة عمان، الى الدرجة القصوى. و وفقا للمركز الإعلامي للمحافظة؛ فإن اللجنة الأمنية بمديرية شحن، أقرت رفع درجة الإستعداد الأمني الى الدرجة القصوى في كافة الوحدات الأمنية والعسكرية تحسباً لأي طارئ، و منع دخول السلاح إلى المدينه أو المنفذ الجمركي مهما كان نوعه. وشددت على التنسيق الأمني بين مختلف الوحدات وتشديد الرقابة والتفتيش الدقيق على السيارات في النقاط العسكرية بمداخل المدينة وغيرها من الإجراءات الإحترازية؛ جاء ذلك في إجتماعها الإستثنائي المنعقد مساء أمس الثلاثاء برئاسة وكيل المحافظة لشؤون مديريات الصحراء العقيد مسلم سالم زعبنوت وحضور مدير عام المديرية محمد بن محمد زعبنوت وعدد من قيادات الوحدات العسكرية والأمنية، للوقوف على التطورات الأخيرة في العاصمة الغيضة وتدارس الوضع الأمني في المحافظة والمديرية على وجه الخصوص. وفي الإجتماع إستمع الوكيل والمدير العام إلى مختلف الآراء والمقترحات التي قدمتها قيادات الأجهزة الأمنية والعسكرية والهادفة إلى تعزيز الأمن والإستقرار واستنفار كافة الجهود لتأمين المدينة ومواكبة الحركة التجارية والنمو السكاني المتسارع ومحاربة كافة الظواهر السلبية الدخيلة على المجتمع المهري المسالم. وكان محافظ محافظة المهرة محمد علي ياسر، قال في لقاء تلفزيوني قبل أسبوع، أن منفذ شحن هو الرئة والمتنفس الوحيد لكل أبناء الوطن، والوضع الاداري والأمني والعسكري فيه ليس على مايرام ونحن بصدد معالجة أوضاعه وستكون لنا زيارة قريبة اليه، و هناك جهود تُبذل ولا ننكرها ولكن لابد من إعادة تقييم الوضع الأمني في المنفذ.