أعلنت مليشيا الحوثي الإنقلابية، الإثنين، الدخول في "مرحلة سيئة جدا" من تداعيات الأزمة النفطية التي تتصاعد منذ أشهر. وقال أحمد دارس، وزير النفط التابع لمليشيا الحوثي: "دخلنا في مرحلة سيئة جدا من تداعيات الأزمة النفطية، والمرضى في المستشفيات معرضون لخطر كبير". وأضاف في تصريح نقله قناة "المسيرة" الحوثية: "هناك 17 سفينة مشتقات نفطية محتجزة لدى التحالف العربي للآن"، مشيراً إلى أن غرامات احتجاز تلك السفن تجاوزت ال 50 مليون دولار. وأشار دارس إلى "استنفاد كل سبل التفاوض (مع التحالف) فيما يتعلق بأزمة المشتقات النفطية دون الحصول على أي تجاوب"، داعيا مسلحي الجماعة لاتخاذ الإجراءات المناسبة، دون توضيح. وتعاني المناطق الخاضعة للحوثيين من شح كبير في الوقود منذ أشهر، وتتهم الجماعة كلا من التحالف العربي والحكومة اليمنية باحتجاز السفن النفطية ومنع دخولها إلى ميناء الحديدة الواقع تحت سيطرة الجماعة غربي اليمن. ونهاية يوليو/ تموز الماضي، رفضت مليشيا الحوثي مبادرة للحكومة اليمنية، لاستئناف دخول الوقود إلى المناطق الخاضعة لسيطرة الجماعة، عبر ميناء الحديدة. واشترطت الحكومة في مبادرتها آنذاك، أن يتم إيداع كافة إيرادات السفن الداخلة إلى ميناء الحديدة في حساب خاص جديد لا يخضع للحوثيين. وتقبل مبادرة الحكومة بإمكانية اقتراح آلية محددة تضمن فيها الأممالمتحدة، الحفاظ على هذه العائدات، واستخدامها في تسليم رواتب الموظفين بعموم اليمن، بحيث لا يتم التصرف بها إلا بعد اتفاق.