تداول ناشطون صوراً لمحلات تجارية مشهورة في الولاياتالمتحدةالأمريكية تم تغطيتها بسياج من الأخشاب عشية الإنتخابات العامة. وأفادت مصادر خاصة ل"المشهد اليمني" أن محلات تجارية مشهورة في نيويورك تخوفت من وقوع أعمال عنف وتعرضها للنهب من قبل مجهولين في مختلف المدن الأمريكية ، كما أشارت إلى أن محلات بيع السلاح في أمريكا أغلقت أبوابها بعد نفاذ كل ما لديها من أسلحة بسبب إقبال الأمريكيين على الشراء. وأعلن الكثيرون إغلاق متاجرهم في الساعة الخامسة مساء اليوم الثلاثاء، بينما قرر آخرون إغلاقها طوال أيام الانتخابات، ومنح إجازة مدفوعة للموظفين للتصويت في الانتخابات والمشاركة في عملية الانتخابات. وكانت بعض الولايات قد شهدت موجة من أعمال العنف والنهب في أعقاب مقتل شاب أسود يدعى جورج فلوريد على يد قوات الشرطة في 25 مايو الماضي. وبحسب معهد معلومات التأمين، تكبد تجار التجزئة بالفعل ما يقدر بمليار دولار من الخسائر المؤمن عليها من أضرار الممتلكات والسرقة هذا العام، مما يجعل احتجاجات هذا العام “الاضطراب المدني الأكثر تكلفة في تاريخ الولاياتالمتحدة”. وأكدت شركات الأمن التجاري أنهم يتلقون مكالمات على مدار الساعة من أصحاب الأعمال الذين يشعرون بالقلق من الاحتجاجات وأعمال الشغب. ومن المقرر أن يدلى اليوم الثلاثاء، الأميركيون بأصواتهم في انتخابات الرئاسة، وقد أدلى أكثر من من 93.8 مليون أميركي بأصواتهم بالفعل، وهو عدد أكبر بكثير مما كان عليه قبل أربع سنوات عندما أدلى 58.8 مليون شخص بأصواتهم في وقت مبكر أو بالبريد، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال”. ومن المتوقع أن يسبب الإقبال الكبير على التصويت المبكر، تأخيرا في إعلان النتائج، إذ أن معالجة أوراق الاقتراع بالبريد تتطلب عادة وقتا أكثر من بطاقات الاقتراع المباشر، علما أن ولايات عدة عدلت قوانينها لإجراء العد والفرز قبل 22 يوما من الانتخابات.