أعلنت منظمة الهجرة الدولية، اليوم الخميس، نزوح أكثر من 150 ألف شخص في اليمن منذ بداية العام الجاري بسبب تصاعد القتال. وقال مكتب المنظمة في اليمن في تدوينه على "فيسبوك"، إن أكثر من 158ألفًا و200 شخص في اليمن نزحوا بسبب الصراع منذ بداية هذا العام. ومنذ مطلع العام الجاري، شهدت مناطق عدة باليمن مواجهات عسكرية بين قوات الجيش اليمني ومليشيا الحوثي، رغم الدعوات الأممية لخفض التصعيد وإيقاف القتال. وأشارت المنظمة إلى أن محافظة مأرب شهدت أعلى نسبة نزوح، حيث انتقل أكثر من 100 ألف شخص إلى مواقع النزوح المزدحمة في المدينة والمناطق المحيطة بها. وخلال الأشهر الأربعة الماضية، شهدت محافظة مأرب الغنية بالنفط، معارك هي الأعنف منذ بداية الحرب في البلاد، إثر هجوم واسع شنته المليشيا، بهدف محاولة التقدم صوب مركز المحافظة. وتعد مدينة مأرب بمثابة ملجأ للكثير من النازحين الذين فروا هربًا من المعارك، وتستضيف المدينة مئات الآلاف من الأسر النازحة. كما تعتبر المناطق القريبة من مأرب والجوف هي الأكثر تضررًا، الأمر الذي أدى إلى زيادة احتياجات النازحين والمخاطر التي تتهددهم، وفق بيان سابق لمنظمة الهجرة الدولية. ومنذ 2014 يشهد اليمن حربًا بين المليشيا الحوثية وقوات الجيش اليمني، وسط عجز أممي في إقناع أطراف الحرب بالتوصل إلى اتفاق سلام شامل.