يبدو أن شركة سينوفاك الصينية والرائدة في قطاع تطوير وإنتاج اللقاحات قد قطعت شوطا كبيرا في إنتاج لقاح مضاد لكوفيد 19. واللقاح الصيني المعروف باسم "كورونافاك" يعمل من خلال استخدام جزيئات فيروسية ميتة لتعريض النظام المناعي في الجسم للفيروس بدون حدوث رد فعل خطير. بينما ينتمي لقاح مودرينا ولقاح فايز إلى نوع آخر يعتمد على الحمض النووي الريبوزي "mRNA " ويعني ذلك أن جزءا من الشفرة الجينية لفيروس كورونا يتم حقنه في الجسم الأمر الذي يحفز الجسم على بدء إنتاج البروتينات الفيروسية وهذا المقدار كاف لتدريب النظام المناعي. وقال البروفيسور المساعد لوبو داهي من جامعة نانيانغ التكنولوجية لموقع بي بي سي "لقاح كورونافاك الصيني يعتبر طريقة تقليدية يتم استخدامها بنجاح في إنتاج عدة لقاحات مشهورة". وأضاف" لقاحات الحمض النووي الريبوزي تعتبر نوعا جديدا من اللقاحات وليس هناك حاليا مثال ناجح على استخدام هذه اللقاحات على البشر". ومن الناحية النظرية تكمن إحدى مزايا لقاح "سينوفاك" الرئيسي في إمكانية تخزينه في ثلاجة عادية في درجة تتراوح بين 2 و8 درجات مئوية. مثل لقاح أكسفورد المصنوع من فيروس معدل وراثيا ويسبب نزلات البرد الشائعة لدى قرود الشمبانزي. فيما ينبغي تخزين لقاح موديرنا في درجة حرارة 20 بينما يجب تخزين لقاح فايزر في درجة حرارة 70. ويعني ذلك أن لقاح سينوفاك ولقاح أكسفورد مفيدان أكثر بالنسبة إلى البلدان النامية التي قد لا يكون في مقدورها تخزين كميات كبيرة من اللقاح في درجة حرارة منخفضة. وقال معهد بوتانتان في البرازيل وهو شريك لسينوفاك إنه يتوقع أن تنشر شركة سينوفاك نتائج المرحلة الأخيرة من نتائج التجارب الأخيرة قبل 15 ديسمبر الجاري وفق موقع بي بي سي عربي. وسلمت شركة سينوفاك جرعات إلى إندونيسيا ونجحت في تأمين عقود أخرى مع تركياوالبرازيل وتشيلي
