وجهت الحكومة اليمنية الجديدة، المعترف بها، اليوم الأربعاء، أول رد عملي على التفجيرات التي حاولت استهدفها بمطار عدن الدولي اثناء وصولها؛ باعلانها مباشرة عملها صباح غد الخميس. وقال المتحدث باسم الحكومة راجح بادي، في تصريحات صحفية أن الحكومة ستباشر عملها ابتداء من يوم غد الخميس رغم التفجيرات المدوية التي استهدفت رحلتها اليوم. وأشار بادي إلى أن الهجوم الذي استهدف حكومته "لا يمكن أن يقف وراءه سوى جهة تمتلك امكانيات كبيرة وقلب وعقل إجرامي من الدرجة الأولى". وطالب بتشكيل لجنة تحقيق دولية تكشف للعالم والرأي العام العالمي والمحلي حقيقة هذا العمل الغادر. بدوره اعتبر عز الدين الاصبحي سفير الجمهورية اليمنية في المغرب، أن الرد القوي على الحادث الإرهابي الذي استهدف مطار عدن أثناء وصول الحكومة هو ما تم في إعلانها لصمودها وبدء عملها من عدن عاصمة لكل الوطن وبوتقة لكل أطيافه كما هو عهدها دوما وأن هذا الحادث الإرهابي لن يزيد الحكومة إلا صلابة وإصرار على مكافحة الإرهاب وإنهاء الإنقلاب الميليشاوي. وأكد على أن ذلك هو العمل الذي يعيد اليمن إلى مجدها ويحقق الاستقرار و السلام، وستنهض عدن كما عهدناها حاضرة لكل اليمن ونافذة الوطن نحو الحرية والعصر الحديث وبوتقة السلام. وفي ذات السياق، اتهم وزير الخارجية أحمد عوض بن مبارك، صراحة مليشيا الحوثي بتنفيذ الهجوم. وقال بن مبارك إن كافة المعطيات المتوافرة للحكومة فإن استهدافها اليوم في مطار عدن، هو فعل اجرامي إرهابي حوثي. ودعا جميع دول العالم والمنظمات الدولية الى ادانة الهجوم بلغة واضحة وبدون مواربه. وكان وزير الداخلية وزير الداخلية في الحكومة الجديدة، اللواء ابراهيم حيدان، أعلن اليوم الاربعاء، عن مقتل 22 شخصا وإصابة 50 آخرين في الهجوم الذي استهدف مطار عدن الدولي لحظة وصول الحكومة من العاصمة السعودية الرياض.
