هزت جريمة مقتل الطفلة "شهد حاتم" الأوساط السورية والعربية بعد أن أعادها خاطفون جثة إلى ذويها داخل حقيبة، في حين طالب سوريون بسرعة القبض على الجناة واتخاذ أقسى العقوبات بحقهم. وتبلغ الطفلة شهد ثلاث سنوات، وهي ذات شعر أشقر وعينين خضراوين، اختطفت قبل أيام وعثر على جثتها في حقيبة بالقرب من منزل ذويها في مدينة الرقة. وأعلنت قوات الأمن الداخلي (الأسايش) في شمال وشرق سوريا القبض على قتلة الطفلة "شهد الحاتم الحاج" (3 أعوام) في محافظة الرقة. وأوضحت الأسايش في بيان إن قوات "مكافحة الجريمة قامت بإلقاء القبض على الجناة بعد خطفها بأربع وعشرين ساعة" وأشارت إلى أن "التحقيقات جارية في دوافع القتل وسيتم عرضها على الرأي العام عند الانتهاء من التحقيق وإحالة الجناة إلى القضاء". وحول الأخبار التي انتشرت على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي، بخصوص الجريمة، قال المركز الإعلامي العام لقوى الأمن الداخلي إقليم الرقة، إن "تلك الصفحات قامت بنشر تأويلات لا أساس لها من الصحة حول تفاصيل هذه الجريمة كما شجعت على القتل والفتنة". ولم تفصح الأسايش عن مزيد من التفاصيل حول الجريمة التي هزت الرقة، وكانت صفحات على مواقع التواصل الاجتماعي تداولت معلومات تقول إنه تم العثور على جثة الطفلة وهي من حي الدرعية، بعد اختطافها ومطالبة أهلها بدفع 15 ألف دولار فدية.