وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيثس، إلى العاصمة السعودية الرياض، حيث من المتوقع أن يجتمع في الأيام القليلة المقبلة مع مسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وسعوديين. وأوضح المتحدث باسم الأممالمتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في المقر الدائم أن زيارة غريفيثس تأتي في إطار "مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد وتخفيف معاناة الشعب اليمني واستئناف العملية السياسية". كما ذكر المتحدث ستيفان دوجاريك أن وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، مارك لوكوك، قام بزيارة افتراضية إلى اليمن. وتحدث عن طريق الفيديو، وعبر الهاتف، إلى العائلات في العديد من المناطق، من صنعاء إلى مأرب. كما التقى السيد لوكوك مع مستجيبي الخطوط الأمامية لكوفيد-19 وناقش الأزمة الاقتصادية مع محافظ البنك المركزي في عدن. وأوضح المتحدث باسم الأممالمتحدة أن هذه الزيارة الافتراضية تأتي قبل الحدث الافتراضي رفيع المستوى الذي ستعقده الأممالمتحدة في الأول من آذار/مارس لتقديم التبرعات للاستجابة للأزمة الإنسانية في اليمن. وتشارك حكومتا السويد وسويسرا في استضافة الفعالية. وقال دوجاريك إن هذا الحدث يهدف إلى حشد الموارد لتلبية الاحتياجات الكبيرة لملايين الأشخاص في جميع أنحاء البلاد الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية. هذا وتبقى الأزمة الإنسانية في اليمن الأسوأ في العالم. إذ يحتاج أكثر من 20 مليون شخص إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، بما في ذلك 12.1 مليون شخص في حاجة ماسة، حسب تقرير المراجعة الإنسانية لعام 2020 الذي أصدره مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا).