كشف مصدر رفيع في الحكومة الشرعية، عن حقيقة الأنباء المتداولة عن وجود خطة أمريكية جديدة لوقف إطلاق النار وإنهاء الحرب في اليمن. ونقلت صحيفة "العربي الجديد" عن المصدر قوله؛ إنه لا وجود لأي خطة أميركية جديدة لوقف إطلاق النار، ولكنها امتداد للإعلان الأممي السابق الذي تم طرحه في مارس/آذار الماضي. وأكد المصدر أن "الخطة التي يحوم النقاش حولها حالياً هي ذات أفكار الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، والمتعلق بدرجة رئيسية بوقف المعارك والغارات الجوية وعودة الملاحة إلى مطار صنعاء الدولي والتفاهم على مسألة إيرادات ميناء الحديدة، ثم الانتقال بعد ذلك إلى المشاورات السياسية". والجمعة، قال المبعوث الأميركي، تيموثي ليندركينغ، إن خطة متماسكة لوقف إطلاق النار في اليمن مطروحة الآن على قيادة جماعة الحوثيين "لعدد من الأيام"، لكن الحركة تعطي الأولوية فيما يبدو للهجوم العسكري لانتزاع السيطرة على مأرب. ورفضت مليشيا الحوثي للخطة التي قدمتها الولاياتالمتحدة الأميركية لوقف إطلاق النار في اليمن، واعتبرتها "مؤامرة والتفافاً دبلوماسياً"، فضلاً عن كونها تمثل الرؤية السعودية. فيما قالت وزارة الخارجية في الحكومة الشرعية، إنها تعاطت مع كل مبادرات الإدارة الأميركية الجديدة الخاصة بعملية السلام والداعية لتحقيق السلام الشامل. واتهمت مليشيا الحوثي بمقابلة الدعوات الأميركية بفتح جبهات جديدة وتصعيد عدوانها العسكري على المدنيين في محافظاتمأرب وتعز والحديدة.