دعت وقفة احتجاجية، اليوم الاحد، الى إلغاء اتفاق "ستوكهولم" واستكمال تحرير الساحل الغربي من الحوثيين. واحتشد سكان مركز مديرية حيس، احتجاجا على الصمت الدولي حيال جرائم مليشيا الحوثي بحق المدنيين الذين ذهب منهم 500 ضحية في المديرية، منذ إبرام اتفاق "ستوكهولم". مطالبين بإلغاء الاتفاق واستكمال تحرير الساحل الغربي من المليشيا الحوثية؛ وفقا لبيان عن الوقفة، التي نظمتها السلطة المحلية وفرع المؤتمر الشعبي العام في المديرية. و وجه البيان مطالبات للحكومة اليمنية المعترف بها، والأمم المتحدة، والتحالف العربي والقوات المشتركة، بإلغاء اتفاق العاصمة السويديةستوكهولم، الذي أوقف استكمال تحرير محافظة الحديدة الساحلية في العام 2018. وقال البيان إن مثل هذه الاتفاقيات التي وصفها بالمجحفة تسببت في كوارث على حيس، والساحل الغربي عموما. واستنكر المحتجون " بأشد أنواع العبارات الصمت الدولي امام ما يحدث من جرائم وانتهاكات صارخة في مديرية حيس من قبل المليشيا الإرهابية من قتل الأبرياء المدنيين والنساء والأطفال، وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها بكل أنواع الأسلحة، حيث بلغ إجمالي الضحايا المدنيين أكثر من خمسمائة مدني من الرجال والنساء والأطفال منذ اتفاق السويد وحتى الآن". بحسب البيان. ورفع المحتجون يافطات تدين الاستهدافات الحوثية للمدنيين، ووصول جرائمهم حتى لاستهداف اللاجئين الأفارقة. وتضمنت يافطات الإشارة إلى أن بقاء المليشيا الحوثية يهدد الملاحة الدولية في البحر الأحمر وباب المندب. ووصفت لافتة رفعها المحتجون مليشيا الحوثي بأنها " جماعة تعتنق الإرهاب وتعتبر القتل والتشريد والعنف والتمييز العنصري هوية ومهمة دينية". وجاءت الوقفة الشعبية بعد أيام من جريمة أخيرة بحق المدنيين، ارتكبتها المليشيا الثلاثاء الماضي بقصفها منزل المواطن وهيب رضوان، في حيس، والذي استشهدت امرأته وطفلته فيما لا يزال هو وثلاثة أطفال يتلقون العلاج.