أوضح قيادي في الانتقالي الجنوبي إن المبادرة التي أطلقتها السعودية لإنهاء الأزمة اليمنية، تضع مليشيا الحوثي تحت الاختيار للمضي قدما نحو السلام من عدمه او مواجهة حرب دولية مع العالم اجمع ووصف منصور صالح، نائب رئيس الدائرة الإعلامية في المجلس الانتقالي ، المبادرة السعودية ب"مهمة وخطوة جيدة نحو تحقيق السلام وإنهاء الحرب التي طال أمدها وأنهكت اليمنيين شمالا ً وجنوبا وتسببت في وضعٍ مأساوي سيئ للغاية لملايين الناس". وأضاف: "نتمنى من جميع الأطراف أن تلتقط ما جاء في هذه المبادرة والانطلاق نحو تحقيق حالة جديدة من الأمن والاستقرار.. نأمل أن تستجيب الأطراف لهذه المبادرة وأن تناقش جميع القضايا بشكل شفاف". وأعتبر أن المبادرة خطوة جريئة من قبل قيادة المملكة وتحشر الحوثي في زاوية التحدي للموقف الدولي ورغبته في إحلال السلام ووضع حد للحرب الممتدة منذ ست سنوات". ودعا الحوثي إلى أن يختار إما المضي نحو السلام أو أن يحدد خياره في تبني العنف وإزهاق الأرواح وزيادة معاناة شعبه ومواجهة العالم أجمع". ورفضت مليشيات الحوثي ومن خلال متحدثها الرسمي محمد عبدالسلام المبادرة بينما رحبت الحكومة الشرعية في اليمن بالمبادرة السعودية التي تشرف عليها الأممالمتحدة. وكان وزير الخارجية السعودية اعلن يوم امس الأول الاثنين عن مبادرة سعودية تشمل المبادرة فتح مطار صنعاء أمام الرحلات المباشرة، الإقليمية والدولية، والسماح باستيراد الوقود والمواد الغذائية ثم بدء المشاورات بين الأطراف اليمنية، للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية برعاية الأممالمتحدة، بناء على مرجعيات قرار مجلس الأمن الدولي 2216، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني. ولاقت المبادرة السعودية ترحيبا دوليا كبيرا