اجتماع برئاسة النعيمي للجنة تسجيل المبيدات    العدو الصهيوني يواصل استباحة الأراضي السورية ويقيم حاجزاً في ريف القنيطرة    ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على الضاحية الجنوبية إلى 5 شهداء و 18 إصابة    الدوري الايطالي: ميلان يحسم الديربي ضد الانتر لصالحه    إيران: مستعدون للرد على التهديدات    أزمة وقود خانقة تدفع محافظة المهرة نحو كارثة إنسانية    في حفل تكريم المتفوقين من أبناء الشهداء بالمسابقة الثقافية المنهجية بصنعاء: الوزير الصعدي: ماضون على خطى الشهداء في إطار الاهتمام بالعلم والمعرفة    تدشين مخيم طبي مجاني لأسر الشهداء في بني حشيش    نائب وزير الشباب يكرم طالبات مركز الشباب للتدريب والتنمية    (وَمَكرُ أُولَٰئِكَ هُوَ يَبُورُ) .. عملية أمنية اتسق فيها التخطيط مع التنفيذ    الشهيد العميد العصري .. شجاعة وإقدام    الاستقلال القادم    فيرستابن يفوز بسباق لاس فيغاس ونوريس يقترب من اللقب    تحذيرات أرصادية من آثار نشاط بركاني في إثيوبيا قد يصل تأثيره إلى اليمن    عدن.. العثور على رضيع متوفى داخل برميل قمامة    قراءة تحليلية لنص "أم شريف" ل"أحمد سيف حاشد"    المنتخب الوطني يصل قطر قبيل مواجهة جزر القمر في مباراة فاصلة للتأهل لكأس العرب    تنظيم وتوسيع التعدين الأهلي للذهب والمعادن قاطرة التنمية والبديل الاقتصادي في ظل الأزمات    تنفيذية انتقالي سيئون تناقش الاستعدادات الجارية للاحتفال بذكرى عيد الاستقلال 30 نوفمبر    مرض الفشل الكلوي (29)    افتتاح المرحة الثانية من تطوير كورنيش الحديدة بتكلفة 204 ملايين ريال    تقرير دولي: توسع إماراتي لشبكة قواعد عسكرية حول البحر الأحمر وخليج عدن    عاجل: الرئيس الأمريكي يعلن نيته تصنيف الإخوان منظمة إرهابية    يوم كانت المائة الشلن أهم من الوزير    الإصلاح.. ثباتٌ صلب في الشراكة والتوافق    أمين عام الإصلاح يعزي في وفاة البرلماني الورافي ويشيد بمناقبه وأدواره    إطلاق التعويذة الرسمية لبطولة كأس العرب 2025    اختتام الدورة الثالثة لمسؤولي التيقظ الدوائي في المصانع الدوائية    الربيزي يعزّي مدير عام مكتب الصحة والسكان في لحج بوفاة والده    النفط مقابل الوهم.. العليمي يستولي على قطاع 5 ويمنح نجله نفوذاً نفطياً متصاعداً    الأورومو.. شظايا قنبلة موقوتة في عدن    صنعاء.. الحكم بالإعدام على قاتل فتاة الفليحي    استئناف إصدار وتجديد الجوازات بتعز    ليفركوزن يستعيد التوزان.. ودورتموند يتعثر بالتعادل.. وفرانكفورت يلقبها على كولن    سلوت: الخسارة مسؤوليتي.. وحاولنا التعديل ولم ننجح    الأرصاد يحذر المواطنين في المرتفعات الجبلية من الأجواء الباردة وشديدة البرودة    قراءة تحليلية لنص "حرمان وشدّة..!" ل"أحمد سيف حاشد"    الفيفا يكشف عن "سلسلة 2026" الموحدة بين الرجال والنساء    القوات الجنوبية تحبط هجومًا إرهابيًا في شبوة    لملس يبحث في فرنسا تعزيز الشراكات الاقتصادية واللوجستية بين عدن والمدن الأوروبية    انطلاق بطولة الطائرة للمؤسسات على كأس شهداء حكومة التغيير والبناء    برنامج الأغذية يقلّص مستفيدي المساعدات الانسانية في مناطق الحكومة    اليمن بين الانقسام والبحث عن طريق النجاة    مليشيا الحوثي تغلق مركزاً لتحفيظ القرآن وتحوله إلى سكن لأحد قياداتها    الاطلاع على أعمال ترميم وصيانة جامع معاذ بن جبل التاريخي في تعز    هيئة أسر الشهداء تُنفذ مشاريع تمكين اقتصادي بنصف مليار ريال    ظهور "غير اخلاقي" بقناة للمرتزق طارق عفاش يثير عاصفة جدل    الدوحة تفتتح مهرجانها السينمائي بفيلم فلسطيني مؤثر    قراءة تحليلية لنص "فرار وقت صلاة المغرب" ل"أحمد سيف حاشد"    وزير الصحة يوجه برفع مستوى التأهب الوطني لمواجهة فيروس "ماربورغ"    حديقة عدن مول تتحول إلى مساحة وعي... فعالية توعوية لكسر الصمت حول مرض الصرع    وزارة النفط: مرحلة سوداء صنعت الانهيار في الجنوب (وثيقة)    طنين الأذن واضطرابات النوم.. حلقة مفرغة يكشفها العلم    الأوقاف والخطوط اليمنية توقعان اتفاقية لنقل أكثر من 6 آلاف حاج    ميزان الخصومة    أهم مفاتيح السعادة    أيهما أفضل: العمرة أم الصدقة؟    يا حكومة الفنادق: إما اضبطوا الأسعار أو أعيدوا الصرف إلى 750    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



خبير تكنولوجي رفيع يفجر مفاجأة: الصاروخ الصيني التائه لن يسقط وهذا ما سيسقط بدلا عنه
نشر في المشهد اليمني يوم 07 - 05 - 2021

قال الدكتور أسامة شلبية، عميد كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف في مصر ، إن ما يتم تداوله عن سقوط صاروخ الصين الفضائي، خطأ شائع، لأن ما سيسقط هو قطعة صناعية من بقايا الصاروخ الصلبة، موضحا «أنه بحسب التعريف العملي الاصطلاحي فإنها تسمى الآن تابعاً يدور في مدار بيضاوي كقمر صناعي حول الارض، وهي من نوع الحطام الفضائي».
وأضاف شلبية فى بيان صحفي: «أعلنت الصين، الخميس 2 إبريل، عن إطلاق صاروخها الفضائي المسيرة الطويلة «Long March 5B» يحمل على متنه القطعة الرئيسية لمحطة الفضاء الصينية «Tianhe»، وكان إطلاق هذا الصاروخ أول مهمة من ضمن 11 مهمة مطلوبة لإكمال بناء المحطة بنهاية 2022، وذلك بعد وضع قيود علي الصين لاستخدامها لمحطة الفضاء الدولية، حيث يتكون هذا الصاروخ من أربعة معززات دفع نفاث كبيرة، ومن مرحلة رئيسية واحدة فقط.
وتابع: «وقد كان من المزمع إعادة هذه المرحلة الرئيسية من الصاروخ بشكل متحكم به، إلا أن الصين فقدت التحكم بها، وستعود وتسقط على الأرض بشكل غير مُتحكم به، وهي تدور حالياً حول الأرض مرة كل 89 دقيقة».
واستطرد: « ويجب أن نشير إلى أن الصاروخ قد نجح في مهمته بوضع القطعة الرئيسية من محطة الفضاء الصينية في مدارها إلا أنه فشل في إعادة نفسه نحو الأرض بشكل متحكم»، مضيفا: «خلافاً لما هو شائع، فإن سقوط الأقمار الصناعية نحو الأرض يعتبر عادي ومتكرر بشكل أسبوعي تقريباً، لكن ما يختلف هنا في سقوط بقايا الصاروخ أنه أولاً لقطعة أكبر من المعدل المعتاد «حوالي 22 طن»، وفقد التحكم به قد يكون لسبب تقني أو لأسباب أخرى قد تكشف عنها فيما بعد وكالة الفضاء الصينية.
«وعليه أصبح سقوطه خارج نطاق السيطرة والتحكم الأرضي شأنه شأن باقي الأجسام الصلبة التي تسقط علي الأرض بشكل دائم، ومن المتوقع أن يسقط على الأرض خلال الأيام القليلة القادمة السبت أو الأحد».
وأكد شلبية: «أن ما سيسقط، ليس الصاروخ ولكن الجزء الأكبر الصلب من بقاياه وهى القطعة التي تدور حول الأرض ويبلغ طولها كحطام 33 متر وقطرها 5 متر ووزنها حوالي 22 طناً، وتدور حول الأرض بسرعة متوسطة تزيد قليلا عن 28 ألف كيلومتر في الساعة، لافتا إلى أن هناك عدة احتمالات أو نتائج لسقوطه وهي على ارتفاع 120 كيلومتر يعاني القمر الصناعي من احتكاك شديد مع الغلاف الجوي فترتفع حرارته ويبدأ بالتفكك، وعلى ارتفاع 78 كيلومتر ينفجر القمر الصناعي بسبب شدة الضغط والحرارة ويبقى مشتعلا حتى ارتفاع حوالي 50-40 كيلومتر».
«وخلال هذه الرحلة من 120كيلومتر وحتى 40 كيلومتر يشاهد في السماء كجرم لامع جدا ومشتعل ويتكون من عدة قطع مضيئة، بعد ذلك تختفي الإضاءة ويكمل سقوطه نحو الأرض سقوطاً حراً ولا تمكن مشاهدته إلى أن يصطدم بالأرض» يضيف شلبية
وأشار إلى أنه عادة وبسبب ذلك لا يصل إلى الأرض إلا 10% إلى 40% فقط من كتلة القمر الصناعي الأولية، ولكن بسبب حجم هذا الحطام الكبير فإن ما تبقى منه قد يشكل خطرا على المكان الذي سيسقط عليه حصرا، حيث أن الماء يشكل ما يقرب من ثلثي من مساحة الأرض، وأن جزء من اليابس أيضاً غير مأهول، قد يقلل كثيرا احتمالات السقوط على المناطق المأهولة.
وتابع: «نؤكد على أنه لا يمكن لأي جهة في العالم معرفة المكان والموعد الذي سيسقط فيه هذا الحطام، ولعدم معرفة كثافة الغلاف الجوي العلوي بدقة لحظة الدخول إذ انها تتغير بتغير النشاط الشمسي، وعلى الرغم من ذلك قد تكون التوقعات الأولية بنسبة خطاء ما، ولذلك هناك جهات تراقب هذا الحدث من أهمها وحدة المراقبة التابعة لوزارة الدفاع الأمريكية، وبرنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، وبرامج المتابعة لمركز الفلك الدولي بالإمارات، وحتى الهواة من الفلكين والمراصد المزودة بتلسكوبات عالية الدقة يمكنهم ذلك.
وأضاف: «مع اقتراب موعد السقوط، ستقل الأماكن المحتمل ان يسقط الحطام فوقها، ولكن بكل تأكيد حتى قبل ساعتين من موعد السقوط لا يمكن تحديد المكان والوقت بشكل دقيق، علماً بأن الحطام هذا يكمل دورة حول الكرة الأرضية مرة واحدة كل مايقرب من الساعة والنصف، فهذا يعني أن هناك مناطق شاسعة ستبقى مهددة للساعات الأخيرة بعد لحظة الارتطام بالغلاف الجوي لكن تظل المتابعة والاهتمام العالمي بالحدث دون تهوين أو تهويل بعيدا عن الشائعات والتصريحات لغير المتخصصين».
وقال: «لابد في مثل تلك الأمور الرجوع للمختصين وجهات الاختصاص بمجال الفضاء والملاحة الفضائية، ومنها كلية علوم الملاحة وتكنولوجيا الفضاء بجامعة بني سويف وهي الكلية الأولى و الوحيدة من نوعها بمصر و الشرق الأوسط».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.