المعلوم والمفهوم لكل ذي عقل هو أن سلطة ايران اقبح جماعة ارهابية معاصرة ومع ذلك دعمت حماس وفي نفس الوقت فإيران دعمت مليشياتها وأذنابها في اربع عواصم عربية فهدمت بنيانها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والفكري ونشرت وغرست كل اشكال السلالية والعنصرية . وصل الدعم الإيراني الى غزة والى حركة المقاومة الاسلامية السُنية الإخوانية حماس ولم توجه حماس ذلك الدعم للتنازل عن ثوابتها الوطنية و القوميةولا مبادئها وقيمها الإسلامية ولم تُحول غزة اقطاعية ايرانية فترفع شعار الموت وتفجر المساجد والمنازل وتنهب وتصادر بيوت المخالفين وتحتل بقية المدن الفلسطينية وتحاصر البقية او تؤذي بدعم ايران جيرانها او عمقها العربي . لايوجد مايستدل به في غزة على شيء اسمه ايران ( لاشعار لاصرخة لانهب لاسلب لا اختطاف لاسفير لا جامعه او مدرسة او مستوصف لا ... الخ ) . قبل الصراخ في وجه القائد هنية لشكره إيران فعلى الصارخين الهمس والإنكار بالقلب لمن خذل غزة و شكك في مقاومتها و قعد عن نصرتها وتواطأ على حصارها وذلك أضعف الإيمان . دعم ايران حولته حماس شواظٌ من نار لحرق اطماع الكيان الصهيوني ومقامعُ من حديد لتهشيم رأس الكيان الصهيوني وتحطيم قبته و كسر خشمه . إنها سياسة ولها الف وجه ووجه والعبرة بالخواتيم . شكرا حماس شكرا كل فصائل المقاومة اللعنة على ايران