محمد المقالح وعبدالوهاب قطران والنائبان البرلمانيان عبده بشر واحمد حاشد هاشم تقريبا هم اكثر اربعة يمنيين اجتهدوا واخلصوا في الزنبلة وخدمة مشروع بني هاشم في الحرب على اليمنيين. الاربعة هؤلاء - مؤخرا - شهدوا أمام العالم صوتا وصورة وكتابة ان جماعة الحوثي ومخابراتها تستخدم الدعارة وشبكات الرذيلة وفتيات ساقطات للايقاع بأتباعهم والمجتمع الذي يحكمونه. اعلنوا شهاداتهم الصارخة هذه من وسط صنعاء، ولا زالوا فيها وبعضهم يمتلك صفة قيادية ومكانة، ليس الامر افتراء خصوم في البعيد. هذا فقط ما فاحت ريحته المقززة عن حكم السلالة والفضائح المخفية لاشك اعظم واشد خزيا. كنا نقول منذ البداية ان شعبنا بمواجهة مشروع عنصري وسلالة طامعة وطموح ارعن لا يشعر بأي ولاء او انتماء للبلاد، ونحذر من تبعاته المدمرة على الحاضر والمستقبل. لكن خرجت من اوساطهم العميقة صرخات مخيفة، تقول انهم فوق عنصريتهم وسلاليتهم وكهنوتهم الوافد، ظهروا كتجار رذيلة ودعاة انحطاط اخلاقي لم تسبقهم اليه حتى طبعات الامامة السابقة. الامر بالغ الخطورة، لان هذا الانحراف ليس مجرد شهوات حبيسة او نزوات منفلتة ككل حالات السقوط التي قد تعرفها المجتمعات، بل هو شبكات دعارة وانحطاط منظم يمارس من خلاله احفاد البيت العلوي المطهر السياسة ويريدون حكم الناس به وتركيع خصومهم بهذه الملفات المخزية، بل وإذلال رجالهم وكوادرهم ايضا !!