تاجر ورجل خير كويتي زار اليمن ومر على منطقة وادي ذر بمحافظة لحج فرأى حال البؤس والفقر فقرر بناء مساكن لهؤلاء الفقراء مع مرافقها من مدرسة ومسجد وسوبرماركت واشرك في تدشين العمل شيخ القبيلة ورئيس المجلس الانتقالي بالمديرية ومدير المديرية ومعهم إذن وتوجيهات خطية من محافظ المحافظة .. إلى هنا والأمر طبيعي فالكويت بلد الخير ورواد العمل الخيري بدون ضجيج ولا من ولا أذى .. ولكن هل توقف الأمر هنا؟ طبعا لا عند من استهواهم الخنوع والارتهان واعمت قلوبهم الكراهية والحقد فبدأوا بالتشغيب على هذا المشروع ولم يكفهم تردي الخدمات ومعاناة المواطنين بسبب تعطيلهم المتكرر لعمل الحكومة فقرروا إفساد فرحة الفقراء والأيتام والأرامل بترويج أن هذا المشروع ممول من تركيا وأنه مخصص لنازحين شماليين لتغيير ديموغرافيا الجنوب العظيم !! مع الأسف أن أدوات الخارج التي تعيش على فتات الكفيل تجد من يصدق عوائها هذا وهم مصدر تكسبها ووجودها ولولاهم لانعدمت اهميتهم بالنسبة للممول . بعد نشر الكراهية وشق الصف والتبرير لتردي الخدمات والتحريض على كل مخالف لم يجدوا إلا محاربة المساكين فيما يقدم لهم من خير وصدقات لم يقدم هلال كفيلهم شيئ يقترب منها فضلا عن أن يماثلها وهي أعمال بدون مقابل أو مردود إعلامي أو سياسي . نشكر كل من ساهم في تخفيف معاناة اليمنيين حتى لو كان من كان من تركيا أو من جماعة الإخوان أو حتى من ادغال أفريقيا أو من ديانة الهندوس أو أي ملة فكفاكم ارهاباً للناس بخطابكم المأزوم هذا فقد مل الناس منه وكلوا ..!!
