أفصح البنك المركزي بصنعاء، الذي تديره سلطات الحوثيين، اليوم الثلاثاء، عن تلقيه ضربة موجعة، فيما قيادته تحاول الاصطياد في "الماء العكر" غداة سخط شعبي عارم؛ إثر انقطاع المرتبات منذ سنوات وتجاوز المليشيا للبابين الاول والثاني (المرتبات والنفقات التشغيلية) إلى الهبر والفساد عبر البابين الاخرين الثالث والرابع في الموازنة العامة للدولة بزعم افتتاح مشاريع وهمية. واتهم في بيان أطلع عليه "المشهد اليمني"، البنك المركزي اليمني بعدن الذي تديره الحكومة اليمنية المعترف بها، بتزوير العملة الوطنية من خلال طباعة عملة من فئة ألف ريال (1000 ريال) مشابهة لفئة الألف ريال المطبوعة في عام 1438 ه - 2017م المتداولة حالياً في مناطق حكومة الحوثيين غير المعترف بها، كما تم التدوين على هذه العملة المزورة أنها طبعت في عام 1438 ه - 2017م؛ حد زعمه. وذكر بأن ورقة العملة المتداولة حالياً في مناطق حكومة الحوثيين من فئة ألف ريال (1000 ريال) المصدرة في عام 1438 ه - 2017م هي التي يبدأ رقمها التسلسلي بحرف ( أ)، وأن أي عملة مشابهة من فئة ألف ريال (1000 ريال) مدون عليها عام 1438 ه - 2017م ورقمها التسلسلي يبدأ بحرف آخر غير حرف ( أ) هي عملة مزورة ويمنع التعامل بها أو حيازتها أو نقلها؛ حد تعبيره. وأدعى البيان بأن البنك المركزي في عدن بدء أمس الإثنين بضخ هذه العملة المزورة في مدينتي عدن والمكلا لما يقارب (60) مليار من أصل (400) مليار وصلت مؤخراً إلى مينائي عدن والمكلا. يأتي ذلك في ظل تعالي تحذيرات الاقتصاديين من استمرار انقسام القطاعين النقدي والمصرفي بين صنعاءوعدن على قيمة الريال اليمني واستقراره أمام العملات الاجنبية.