كشف رئيس الوزراء الاسبق ، ورئيس مجلس الشورى احمد عبيد بن دغر الطلب الذي تقدم به رئيس الجمهورية عبده ربه منصور هادي الى السعودية . واوضح الدكتور أحمد عبيج بن دغر في منشور له على موقعه الرسمي في صفحة التواصل الاجتماعي " فيسبوك " ان الرئيس عبدربه منصور هادي طالب المملكة العربية السعودية بدعم العملة اليمنية التي شهدت انهيارا كبيرا مؤخرا. وكشف رئيس مجلس الشورى احمد عبيد بن دغر عن تقديم هادي طلبا للرياض بدعم العملة. وقال بن دغر في مقالا نشره على صحفته الرسمية على "فيس بوك" ان هادي قدم طلبا للسعودية لدعم العملة وانقاذها من الانهيار. بدوره ناشد بن دغر الرياض دعم العملة مؤكدا ثقته في استجابتها لطلب الرئيس. "نص مناشدة بن دغر" د. أحمد عبيد بن دغر...لوجه الله مرة أخرى في يناير 2018م، كان سعر صرف الدولار قد تجاوز الخمسمائة ريال للدولار الواحد، كان هناك سببين رئيسيين، وهما خلو الخزينة العامة للدولة (البنك المركزي) من العملات الأجنبية مع ازدياد حاجة السوق للدولار لتوفير الاحتياجات المعيشية للسكان في ظروف حرب، وكذا ما أصاب موارد الدولة في مقتل مع الانقلاب الحوثي وانفراده بجزء كبير منها، وكان تصدير النفط ولازال في حدود ضيقة. كنت أعني بمناشدتي الأشقاء في المملكة قبل غيرهم، ولم يخب ظني، كما لم يُخيِّب الأشقاء ظن الرئيس بهم، الذي كان الوضع يقلقه، وقد عبر عنه بأكثر من وسيلة. بعد أيام أستجاب خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان حفظه الله، وولي عهده الأمين مشكور للنداء، فرفدا البنك المركزي بوديعة الملياري دولار، وقد أوقفت هذه المعونة تدهور سعر الريال، ورفعت مستوى الآمال لدى المواطنين بحياة أفضل، وضاعفت من طموحات المقاتلين نحو النصر. اليوم بلغ الدولار سعرًا كارثيًا، يهدد بمجاعة في اليمن، وخسائر فادحة للاقتصاد الوطني، واضطرابًا في الحياة العامة، وقد عرفت أن الأخ الرئيس قد طلب من الأشقاء التدخل لوقف تدهور الريال بشيئ من المساعدة العاجلة، وأنني أثق اليوم أنهم سيتدخلون لإنقاذ الريال اليمني، بل هم يتدخلون كما هو حاصل في المعونة الطلابية، ولكن المعالجات الجزئية لن توقف تدهور الريال. ومن منطلق مسؤوليتي في رئاسة مجلس الشورى وبعد أن ألح علي بعض زملائي في المجلس للحديث في الأمر، رأيت أن من المناسب أن أعيد نشر المقال السابق، إنه نداء ثاني للأشقاء في المملكة، نداءٌ لوجه الله، ولإخوة صادقة، أعينوا الشرعية، وانقذوا المواطن، فالوضع اليوم أسوأ مما كان عليه بالأمس، اليوم الدولار تجاوز الألف الريال، وهو مّرهَق مُنهك فقد قيمته، ويشرف على السقوط الأخير، كما أنها مجاعة حقيقية تنتظر أهلنا، أهلكم في اليمن.