قال اللواء أحمد إسماعيل أبوحورية في مذكراته "شهادتي وشواهدي" انه بعد مشاهد الاعدامات عقب ثورةسبتمبر تحول للقتال مع الملكيين ضد الجمهوريين والصواب انه فعل مايفعله كثير من رجال القبائل وهو القتال مع من تغلب. وقد شعر بقوة وبأس الملكيين وتوهم أنهم أقرب للنصر فقاتل معهم. ولتغطية هذا العار في قتاله مع الملكيين ضد الجمهوريين قال انه انضم للملكيين رداً على تدخل المصريين في الشأن اليمني! في الوقت ذاته يفضح نفسه ويقول قاتل معهم يهود إسرائيليين ومرتزقة بريطانيين وفرنسيين ضد الحمهوريين.. فأين الغيرة على اليمن؟! انقلب أبوحورية على رفاقه الجمهوريين وانضم للقتال مع الملكيين بدوافع ليست وطنية كما يدعي بل قاتل بأموال سيف الإسلام الحسن التي استودعها لديه أثناء فراره عبر سنحان وبعد أن ثبتت دعائم الجمهورية عاد إليها عبر بوابة الشيخ عبدالله بحثا عن المناصب ولاحقا أغدق عليه صالح.