حقق وزير الصحة العامة والسكان في الحكومة اليمنية الشرعية، الدكتور قاسم بحيبح، إنجازات كبيرة في زمن قياسي، وذلك من خلال تفعيل دور المراكز والمنشآت التابعة لوزارة الصحة، والعمل على تطوير القطاع الصحي في المحافظات المحررة. وفي 18 ديسمبر 2020م، أصدر الرئيس اليمني، عبدربه منصور هادي، قرارا جمهوريا يقضي بتعيين الدكتور قاسم محمد بحيبح، وزيراً للصحة العامة والسكان، في الحكومة الجديدة التي تم تشكيلها بموجب "اتفاق الرياض" الموقع بين الشرعية والمجلس الانتقالي في نوفمبر 2019 برعاية السعودية. ومنذ تعيين الدكتور "بحيبح" وزيراً لصحة، شهدت الوزارة تفعيل لبعض قطاعاتها التي كانت تعيش فترة ركود نتيجة لإسباب متعددة، أبرزها سيطرت المجلس الانتقالي الجنوبي، على العاصمة المؤقتة عدن، في 10من أغسطس 2019. وخلال الثمانية الأشهر الماضية، لعب الوزير بحيبح، دورا إيجابيا وملموسا في القطاع الصحي، كونه أحد الوزراء المؤهلين ويعمل ضمن كادر مختص لدية طاقة للعمل دافعها الأنجاز على الواقع العملي الذي يهدف لتطوير القطاع الصحي والنهوض به. منذ وصوله عدن بمعية زملائه، وتحت قيادة دولة رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، مطلع العام الجديد 2021، ركز وزير الصحة على العمل وفق خطط واستراتيجيات بعيداً عن العشوائية و كل ما يخالف العمل المؤسسي الذي يعزز الدوى الإيجابي ويعكس الرؤية التي ينطلق منها الدكتور "بحيبح". كورونا الاختبار الأول للوزير "بحيبح" بدأ وزير الصحة الدكتور قاسم بحيبح، أول مشواره في العمل بالتزامن مع تفشي فيروس كورونا المستجد في اليمن، وتحذيرات دولية ومحلية تنذر بكارثة بسبب القطاع الصحي المنهار بفعل سنوات الحرب، وفي بلد يشهد أسوأ أزمة إنسانية في العالم. وكان أول اختبار حقيقي للوزير"بحيبح" فور وصوله مع أعضاء الحكومة إلى عدن "جائحة كوفيد 19"، والذي تفشى فيه فيروس كورونا بشكل كبير، في ظل وضع صحي كارثي وعدم تجاوب أو التزام المجتمع بوسائل الوقاية. وتمكن الدكتور بحيبح، رغم شحة الامكانات والموازنة، العمل وفق تلك الامكانات البسيطة، وبالتنسيق مع المنظمات الدولية على إنشاء مراكز عزل في عدن والعديد من المحافظات المحررة، واستطاع ان يحقق نجاح كبير في أول محطة اختبار له مقارنة بإعداد الوفيات العام المنصرم جراء الموجة الأولى من الجائحة. وعملت وزارة الصحة وبإشراف مباشر من الدكتور "قاسم بحيبح"، على تهيئة الاجواء وتذليل المصاعب أمام منظمة الصحة العالمية سواء للعمل على مكافحة انتشار كورونا أو فيما يخص توزيع اللقاحات الخاصة بالوباء. زيارات وافتتاح مراكز ومشاريع نفذ وزير الصحة اليمني، الدكتور قاسم بحيبح، منذ تعيينه العديد من الزيارات التفقدية لأغلب الهيئات والمراكز والمنشآت التابعة للقطاع الصحي، وافتتح عدد من مراكز العزل والمشاريع الصحية، كما دشن زيارات ميدانية وطاف مشافي العاصمة المؤقته ثم واصل زياراته للمحافظات المحررة مروراً بشبوة ثم مأرب وحضرموت والمهرة. كما افتتح وزير الصحية -أيضًا- عدد مختبرات مركزية بعدد المحافظات المحررة، وعمل بوتيرة عاليه لدعم مراكز العزل وتوفير علب الأكسجين والأدوية، بالإضافة إلى التنسيق مع منظمة الصحة العالمية واليونيسيف ومركز الملك سلمان لدعم القطاع الصحي وتشييد بعض المشاريع. عاملون في وزارة الصحة يؤكدون، أنهم شهدوا في ظل إدارة الوزير بحيبح الحالية، التي لا تتجاوز ثمانية أشهر، انجازات ومستوى عال من المسؤولية والعمل المؤسسي وتفعيل كافة القطاعات وفق خطط وبرامج هادفه تجسد روح المسؤولية، وتمثل كافة الكادر الطبي والصحي في وزارة الصحة. وكان الدكتور قاسم بحيبح، توعد عقب تعيينه وزيرا للصحة، بالعمل والانجاز وفق رؤية هدفها بناء مجتمع صحي في ظل قطاع صحي متطور يلبي حاجة المواطنين في بيئة صحية آمنه.
