العبدية أرض امتلأت بدماء أبنائها ونزفت بخيرة شبابها في كل بقاع اليمن في مواجهة الحوثي، واليوم تدفع بكل مالديها من أجل الدفاع عن نفسها وأجيالها، وضريبة الإنحياز إلى الصف الجمهوري بجانب كل مناهض لجماعة الحوثي الكهنوتية جعلها تدفع هذه الثمن، والشرف الذي ينساب من بين أيدي أصدقائها الذين لم يستطيعوا مساندتها ، تدفع هذه المديرية أبنائها وشيوخها بالدقيقة والثانية شهداء في معركة مهمة ولحظات صعيبة وفاصلة على اليمن بأسرة ، اعلموا أن لا أحد سينجوا إن لم تنجوا العبدية من مخالب الكهنوت، واعلموا أن إنقاذ العبدية شرف ومجد كبير جدا لن يستطيع الحصول عليه كل من هب ودب فمن الذي يستطيع مساعدة العبدية والفوز بشرف إنقاذها من كيد الكائدين ورد الجميل لهذه الديار التي لايتوقف خرير الدم في جبالها. واعلموا أن هذه الأحداث هي آخر محطات لإمتحانات قادمة