بدأت سلطات المتمردين الحوثيين، أولى خطواتها لمحاولة كسر "العزلة الاقليمية"، بتوجيه أول رسالة الى الاممالمتحدة، اليوم الاحد. وتضمنت الرسالة التي وجهتها هيئة رئاسة مجلس النواب بصنعاء، رسالة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غويتريش، استنكارا للصمت تجاه مستجدات الأحداث وتطوراتها في اليمن. واتهمت الرسالة السعودية والامارات بمحاولة اذلال لبنان على خلفية تصريحات وزير الاعلام في حكومته، جورج قرداحي بشأن الحرب في اليمن. ودعت الرسالة الى إنهاء الحرب والحصار وفتح الموانيء والمطارات. واعتبر مراقبون أن احتفاء المتمردين الحوثيين بتصريحات قرداحي ونشر صوره في شوارع صنعاء يعد محاولة للخروج من العزلة الاقليمية التي أحاط الحوثيين انفسهم بها واستعراض لارتباطاتهم الشعبية في الاطار العربي بعد أن كانت الصورة عنه تحصرهم بذيل ايران، إضافة الى انضمامهم الى صف المكايدة وصراع المحاور في المنطقة. وكان قرداحي اعتبر في مقابلة تلفزيونية يقول إنها أجريت قبل توليه حقيبة الإعلام في الحكومة اللبنانية في سبتمبر الماضي، ذكر أنّ الحوثيين "يدافعون عن أنفسهم.. في وجه اعتداء خارجي" من السعودية والإمارات، ما سبب أزمة دبلوماسية مع دول الخليج.