أعلنت الولاياتالمتحدةالأمريكية، أنها تخطط لتصنيف قطر ك"حليف رئيسي خارج الناتو". جاء ذلك، خلال زيارة أمير قطر، الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، إلى واشنطن كأول زعيم خليجي يزور أمريكا منذ تنصيب جو بايدن رئيسا لأمريكا. وستصبح قطر دولة عربية جديدة تحمل هذا التصنيف بعد عدد من الدول مثل مصر والبحرين والكويت وتونس والمغرب والأردن، إلى جانب دول أخرى مثل إسرائيل وأستراليا واليابان والفلبين.
وتستفيد الدول المصنفة كحليف رئيسي خارج الناتو الاحتفاظ بالمخزون الاحتياطي الحربي الأمريكي بالإضافة للسماح لشركات خاصة من هذه الدول للتنافس على عقود لصيانة وتصليح وترميم المعدات العسكرية الأمريكية ويمكن لهذه الدول توقيع اتفاقيات مع الولاياتالمتحدةالأمريكية لإجراء تدريبات مشتركة، وفق CNN عربية. وتعتبر وزارة الخارجية الأمريكية هذا التصنيف بأنه "رمز قوي حول قرب العلاقات بين أمريكا والدول المصنفة وتظهر الاحترام العميق لهذه الصداقة مع الدول المعنية". ويوم الإثنين، التقى أمير قطر بايدن، وعقد لقاءات مع مسؤولين بارزين في الإدارة الأمريكية مثل وزير الدفاع لويد أوستن. وعلق أمير قطر، عبر حسابه على تويتر، على اللقاء، قائلًا: "كانت مباحثاتي مثمرة مع الرئيس جو بايدن تبادلنا خلالها وجهات النظر حيال مجمل التطورات الإقليمية والدولية في سياق الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين بلدينا والتي تزداد رسوخا يوما بعد يوم لتحقيق السلام والاستقرار في منطقتنا". وأضاف الشيخ تميم بن حمد آل ثاني في تغريدة منفصلة : "أجريت اجتماعا مثمرا مع لويد أوستن وزير الدفاع الأمريكي والذي ستعمل مخرجاته على تطوير تعاوننا الاستراتيجي العسكري، لا سيما وأن الجهود المشتركة لقطروالولاياتالمتحدة موجهة كليا نحو السلام والاستقرار في المنطقة والعالم".