أعلنت الأممالمتحدة، التوصل إلى اتفاق مع مليشيا الحوثي الانقلابية، بشأن خزان صافر النفطي العائم في البحر الأحمر قبالة سواحل الحديدة (غربي اليمن). وقال ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة في مؤتمر صحفي بمقر المنظمة في نيويورك: "وقعت السلطات في صنعاء (مليشيا الحوثي) والمنسق الأممي للشؤون الإنسانية في اليمن (ديفيد جريسلي) مذكرة تفاهم لإنشاء إطار للتعاون بشأن الناقلة صافر". وأضاف دوجاريك: "يجري العمل حاليا على وضع خطة تشغيلية وفنية للتعامل مع التهديد طويل الأمد الذي تشكله ناقلة النفط، وتحديد الخطوات التي يجب اتخاذها". وتابع: "التزمت السلطات في صنعاء (الحوثيين) بتسهيل نجاح هذه الخطة"، دون تفاصيل أيضا عن بنودها. والناقلة "صافر" وحدة تخزين وتفريغ عائمة، راسية قبالة السواحل الغربية لليمن، على بعد 60 كم شمال ميناء الحديدة، وتُستخدم لتخزين وتصدير النفط القادم من حقول محافظة مأرب النفطية. ولم تخضع السفينة (تقع تحت سيطرة الحوثيين) لأي صيانة منذ عام 2015، ما أدى إلى تآكل هيكلها، وأصبحت شحنتها، وهي 1.148 مليون برميل نفط، والغازات المتصاعدة تمثل تهديداً خطيراً للمنطقة. وتعتبرها الأممالمتحدة "قنبلة موقوتة" قد تنفجر في أي لحظة وتسبب بكارثة بيئية تتضرر منها عدة دول.