يدرك أي مهتم و داعم لشرعية جوانب القصور التي تكمن في سوء الإدارة والعشوائية المتبعه لدى بعض القادة العسكريين الذين يلجاؤن للعشوائية من اجل الفساد لانه في ظل العشوائية يحدث العبث الذي يؤدي لتربح على حساب المعركة الوطنية المقدسة في مواجهة الانقلاب وكذلك ظلم و حرمان المستحقين من ابسط حقوقهم...! و استمرار إدارة الملف العسكري بهذه الطريقة يخدم المشروع الطائفي الممول و المدعوم من طهران..! لقد تشكل لوبي داخل الجيش الوطني يعمل لحسابات تخصة و تخدم عصابة على حساب منظومة و المشروعية والمقاومة لطائفية. و لا يمكن ان يتحقق اي تقدم بدون مراجعة جاده لهذا الارث التقليدي الذي شكل ولا زال يشكل عبء على الشرعية ومشروع بناء دولة المواطنة والقانون. اقرأ أيضاً * مسؤول حكومي يكشف عن جريمة حوثية منسية لا يتعرض لها الإعلام والتقارير الدولية * ضربات مفاجئة تستهدف مواقع وتعزيزات حربية في ثلاث محافظات * اليمن يبحث دعم مصلحة الهجرة والجوازات والجنسية * شرطة مأرب تعلن خفض ساعات الحظر إلى هذا الوقت وتكشف الأسباب * شاهد كيف أصبحت مزارع المواطنين عقب إحراقها من قبل مليشيا الحوثي في الضالع * تدشين عمل أول مركز للإنذار المبكر في اليمن لرصد وتتبع الكوارث والمخاطر المناخية * "الحوثي" تعلن تنفيذ عملية عسكرية هجومية من مسارين وإسقاط 11 قرية من قبضة الجيش والتحالف * أول قرار رسمي من الحكومة اليمنية إستجابة لتداعيات الحرب الروسية الاوكرانية * كلمة رئيس الوزراء في المؤتمر الدولي في سويسرا لدعم اليمن * شاهد.. أخطر قاتل في اليمن وكيف يقضي على أسر بأكملها * مليشيا الحوثي تتجه جنوباليمن وتقدم على خطوة غير مسبوقة في الضالع * "الحوثيون" يرحبون بالحوار مع دول التحالف العربي في أي دولة خليجية غداة الإعلان عن مشاورات بالرياض والاستمرار على هذا المنوال خطأ عواقبه غير سليمه.. و امام قيادة مأرب فرصة لضغط في اتجاه تعزيز الثقة بين القطاع الشعبي الواسع المؤيد والداعم لشرعية وبين قيادتها التي تحتاج الى مغادرة العشوائية والالتزام بالعمل المؤسسي الذي من شانه إعادة الامور لنصابها وتحجيم المشروع الطائفي وهزيمته.. لأن هزيمة هذا المشروع واجب وطني واخلاقي يقع على عاتق كل من يؤمن بمشروع دولة المواطنة.