حذرت مصادر يمنية مطلعة، من تحرك خطير لمليشيا الحوثي الإنقلابية، يستهدف جميع المكونات اليمنية التي تم دعوتها للمشاركة في مشاورات الرياض. وبحسب المصادر، فإن مليشيا الحوثي، تسعى خلال المشاورات القادمة في الرياض، والتي دعا لها مجلس التعاون الخليجي، لاختراق بعض الأطراف اليمنية الموالية للحكومة الشرعية. وحذرت المصادر، الأطراف المناوئة لمليشيا الحوثي، من التشتت وعدم الوقوف صفا واحد خلال المفاوضات ضد المليشيات الانقلابية، مؤكدة ان اختلاف موقف الأطراف الموالية للشرعية، يجعل الأخيرة هدفا سهلا للاختراق من قبل الحوثيين. وفي هذا الصدد، قال الباحث اليمني المتخصص في الشؤون العسكرية والإستراتيجية، الدكتور علي الذهب، إن جميع الأطراف اليمنية الآن تتجه صوب العاصمة السعودية الرياض، لإجراء المشاورات. اقرأ أيضاً * عاجل: رئاسة الجمهورية ترد على دعوة التعاون الخليجي لعقد مشاورات في الرياض وتوجه دعوة لكافة المكونات اليمنية * الحوثي يوجّه رسالة إلى دول التحالف العربي ويعلن أن الحل بات قريب جدا * رياح الحرب الروسية الأوكرانية تجتاح اليمن من أخطر بوابة وتهدد حياة الملايين * صيد ثمين للجيش في صرواح * الحوثي أعلنت 3 شروط للقبول بالمفاوضات التي دعت لها دول الخليج.. الحكومة الشرعية تحسم الجدل وتعلن موقفها * بعد دعوة الحوثيين للحوار.. الجيش يخرج عن صمته ويعلن الحل الوحيد ويوجّه انتقادات لاذعة ويؤكد: "إحلال السلام في اليمن صار مستحيلاً" * الاتحاد الأوروبي يتعهد بتحقيق السلام في اليمن * ذهب لتجديد كرت السيارة فوجد عليها مخالفات لدى مرور صنعاء قبل صناعتها في اليابان بعامين!! * مدفعية العمالقة تدك مواقع استحدثتها مليشيا الحوثي في هذه الجبهة * بعد توقفها لأيام.. تجدد المعارك العنيفة بين الجيش و الحوثيين بجبهة حرض مع وصول تعزيزات جديدة * انقسام علني بين الحوثيين وحكومتهم بشأن دعوة مجلس التعاون الخليجي للحوار * بعد دعوة مجلس التعاون الخليجي.. "الحوثيون" يستعدون للمشاركة في مفاوضات الرياض وكتب في تغريدة رصدها "المشهد اليمني": "كم كنت أتمنى أن تفتح السلطة الشرعية حوارات مبكرة وشفافة مع كل الأطراف المناوئة لجماعة الحوثي الانقلابية، بل لقد دعوتها إلى تبني ذلك منذ اشهر". وأضاف: "الآن، وجهة الجميع، الرياض؛ فهل يدرك خصوم الحوثي جميعا، أهمية أن يكونوا موحدين أمامه في أي حوار؟ واختتم الباحث والخبير العسكري الذهب بالقول: "أخشى أن يكون البعض هدفا سهلا للاختراق". مشيرا بذلك إلى أن مليشيا الحوثي قد تخترق بعض الأطراف الموالية للحكومة الشرعية خلال المشاورات، لتحقيق أهدافها الخاصة. وكان مجلس التعاون الخليجي، أعلن في وقت سابق، أنه سيستضيف في الرياض مشاورات للأطراف اليمنية بمن فيهم الحوثيين، في 29 مارس/آذار الجاري، بهدف وقف إطلاق النار، وإدارة الشأن الأمني وفتح الممرات الإنسانية"، مؤكدا أنه "يسعى لإنهاء أزمة اليمن، وإعادة الأمن والاستقرار للشعب اليمني".