كشف القيادي في المقاومة الجنوبية، عادل الحسني، عن الشخصية اليمنية التي رشحها الفريق الركن علي محسن الأحمر، لمنصب نائب رئيس الجمهورية اليمنية، خلفا له. وقال الحسني، في تغريدة رصدها "المشهد اليمني"، إن نائب رئيس الجمهورية علي محسن رشح محافظ محافظة مأرب، اللواء سلطان بن علي العرادة خلفاً له. وفي وقت سابق قالت مصادر متطابقة، إن هناك توافق بين الأطراف اليمنية المشاركة في مشاورات الرياض التي يرعاها مجلس التعاون الخليجي، بشأن تعيين محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة،نائبا للرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، وذلك بعد خلافات في المحور السياسي من المشاورات، بشأن تعيين نائب جديد وإزاحة الفريق الركن الأحمر من منصبه. ومساء الأربعاء، وصل محافظ محافظة مارب، اللواء سلطان العرادة، الى العاصمة السعودية الرياض، على متن طائرة خاصة بدعوة المملكة. اقرأ أيضاً * أكبر تحدي يواجه المشكلة اليمنية * طوفان من البيانات التحذيرية توجه لرئاسة الجمهورية ومجلسي النواب والشورى ورئاسة الحكومة وكل قيادات الدولة * دعوة عاجلة للجيش في مأرب بتفعيل خطة الطوارئ بعد مغادرة اللواء العرادة * توافق بين الأطراف اليمنية حول النائب الجديد للرئيس هادي.. ومصادر تكشف عن هويته * "مجلس رئاسي".. كبرى الصحف السعودية تحسم الجدل وتكشف عن الخلافات الجارية في مشاورات الرياض * مصادر: صدور قرار رئاسي يقضي بإقالة علي محسن وتعيين اللواء العرادة خلفًا له * الكشف عن هوية المسؤول الذي سيتم إقالته بموجب المقترح الذي أثار خلافات في مشاورات الرياض * الرئيس هادي يعقد اجتماع استثنائي بقيادات الدولة في الرياض * تأجيل اختتام المشاورات اليمنية بالرياض إلى أجل غير مسمى والكشف عن الأسباب * مقرب من العميد "طارق" وعضو في المشاورات يحسم الجدل حول إلغاء صلاحيات الرئيس "هادي" وإقالة "الأحمر" و"العليمي" و"المقدشي" * وصول اللواء "العرادة" إلى الرياض على متن طائرة خاصة * آثار العاصمة عدن.. تاريخ زاخر مهدد بالاندثار فيما قالت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية، إن هناك سجال داخل المحور السياسي خلال مشاورات الرياض برعاية خليجية، إذ يرى بعض المشاركين ضرورة استحداث مجلس رئاسي بينما لا يرى آخرون ضرورة ذلك. وأوضحت الصحيفة، أن هناك سجال آخر حول المرجعيات الثلاث (القرار الأممي 2216، والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، ومخرجات الحوار الوطني)، ومدى إمكانية تغييرها أو تعديلها، في الوقت الذي رفض فيه بعضهم المساس بها باعتبارها أحد مرتكزات الحل.