وسط تبادل الاتهامات بين الحكومة الشرعية ومليشيا الحوثي بشأن الإلتزام بالهدنة الإنسانية التي أعلنت عنها الأممالمتحدة مطلع الشهر الجاري، بدأت ملامح فشل الاتفاق تلوح في الأفق وهو ما ينذر بعودة أزمة الوقود الخانقة في مناطق سيطرة المليشيات الانقلابية. وقالت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، إن مليشيا الحوثي الانقلابية، تنصلت من التزاماتها بتوجيه عائدات المشتقات النفطية القادمة عبر ميناء الحديدة لتغطية مرتبات موظفي الجهاز الاداري للدولة بمناطق سيطرتها. وقال وزير الإعلام والثقافة والسياحة، معمر الإرياني، إن مليشيا الحوثي تنصلت عن التزاماتها بشأن عائدات المشتقات النفطية رغم التزام الحكومة بمنح التصاريح اللازمة لسفينتين أسبوعيا إلى موانئ الحديدة تنفيذا لبنود اعلان الهدنة برعاية اممية. وأضاف في سلسلة تغريدات رصدها "المشهد اليمني"، أن التقديرات تشير الى ان الرسوم والجمارك التي سيتم تحصيلها من قبل مليشيا الحوثي الارهابية على تلك الشحنات (18 سفينة) ابواردة خلال شهري الهدنة، حوالي 90 مليار ريال يمني، وهي تكفي لصرف مرتبات 3 اشهر تقريبا لجميع موظفي الجهاز الاداري للدولة في المناطق الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية. اقرأ أيضاً * بالأسلحة الثقيلة.. هجوم كبير على مواقع الجيش في مختلف الجبهات القتالية * الحوثيون يوجهون أول صفعة لقبيلة "بني حشيش" قبيل العيد والأخيرة تمتنع عن دعم المليشيات * بيان عسكري للجيش الوطني بشأن جبهات مارب والجوف وصعدة وحجّة وتعز والضالع * السيول تشرّد 100 أسرة نازحة في مأرب * بالأسماء.. وساطة محلية تنجح في الافراج عن 3 من أسرى الجيش الوطني لدى مليشيا الحوثي (صورة) * مليشيا الحوثي تمنح فاسدا من "العيار الثقيل" حقيبة وزارية (وثيقة) * الحكومة اليمنية توجه رسالة إلى الأممالمتحدة بشأن فتح مطار صنعاء * تفاصيل اللقاء الذي جمع بين العاهل السعودي و الرئيس "العليمي"ومعه نواب المجلس الرئاسي * "الحوثيون" يوزعون صدقات لبعض أكاديميي أكبر جامعة يمنية بقيمة 30 دولار! * "رسالة لإيران".. الكشف عن الهدف الحقيقي من زيارة الرئيس "العليمي" للسعودية * مليشيا الحوثي تعلن حالة الطوارئ والاستنفار وتبدأ بتنفيذ وضعية الدفاع تحسبا لبدء عملية عسكرية مباغتة في عدة محافظات * في المجالين"الاقتصادي والعسكري".. التغيير الكبير بالهرم الرئاسي اليمني وطالبت الحكومة الشرعية المبعوث الأممي، هانس غروندبرغ بتوضيح مصير عائدات المشتقات النفطية الواردة عبر ميناء الحديدة منذ بدء سريان الهدنة، ووضع آلية لضمان صرفها كمرتبات لموظفي الدولة في مناطق سيطرة المليشيا الحوثية تنفيذا لاتفاق استوكهولم، وضمان عدم توجيهها لما يسمى المجهود الحربي.