أدى أكثر من 200 ألف فلسطينياً صلاة عيد الفطر المبارك في المسجد الأقصى، بمدينة القدس الشرقية اليوم الاثنين. وقال الشيخ عزام الخطيب، مدير عام دائرة الأوقاف الاسلامية في القدس، لوكالة الأناضول إن أكثر من 200 ألف مصلٍ أدوا صلاة العيد بالمسجد. وبدأ توافد الفلسطينيين، بمن فيهم عائلات كاملة ضمت رجال ونسوة وأطفال، إلى المسجد، منذ ساعات الفجر، حيث امتلأت ساحاته بالمصلين مع بدء الصلاة. ودخل المصلون إلى المسجد، وهم يهللون ويكبرون بتكبيرات العيد. اقرأ أيضاً * السيسي يكشف عن تهديد خطير يستهدف الجيش المصري * المسلمون يؤدون صلاة العيد حول العالم بلا قيود كورونا * شاهد بالصور .. الرئيس العليمي يؤدي مع نواب مجلس القيادة وقيادات الدولة صلاة عيد الفطر في عدن * أحدث سعر للريال اليمني مع عيد الفطر المبارك * مقتل امرأة ومالك متجر بنيران الحوثي في البيضاء ومصدر يكشف الاسباب * بمناسبة عيد الفطر.. الافراج عن 70 سجيناً معسراً في مأرب * عادات وتقاليد المجتمعات البدوية في اليمن خلال العيد * ثلاث دول جديدة تعلن الثلاثاء أول أيام عيد الفطر * بعثة الأممالمتحدة توجه تحذير هام لمواطني وزوار الحديدة خلال عيد الفطر * بعد العراق.. دولة إسلامية تعلن عدم رؤية هلال شوال وأول أيام عيد الفطر الثلاثاء * أول ثلاث دول تعلن رسميا رؤية هلال شوال وبدء أول أيام عيد الفطر * في دولة عربية .. يوم الثلاثاء القادم أول أيام عيد الفطر المبارك وانتشرت قوات من شرطة قوات الاحتلال الإسرائيلية، في محيط البلدة القديمة بالقدس الشرقية، وأزقتها. ووزع نشطاء، الهدايا على الأطفال، الذين قدموا إلى المسجد مع عائلاتهم، في منطقة صحن مُصلى قبة الصخرة. كما وزع النشطاء، الحلوى على المصلين، الذين توافدوا الى المسجد. وخُصصت خطبة العيد، للحديث عن مكانة المسجد الأقصى في الإسلام، وأهمية التمسك به. كما تطرق الخطيب، محمد سليم، إلى الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، داعيا إلى الإفراج عنهم. وتجمع آلاف الفلسطينيين قُبالة المسجد القبلي، وهم يلوّحون بالعلم الفلسطيني وراية خضراء. وهتف الفلسطينيون "بالروح بالدم، نفديك يا أقصى"، و"الله أكبر"، و"حرية حرية". وعلّق نشطاء، لافتة كبيرة، على البائكة المقابلة للمسجد القبلي، تُظهر رجلا بزي عسكري، وهو يحمل راجمة صواريخ، وكُتب عليها "حركة المقاومة الإسلامية حماس، تهنيء الأمة العربية والإسلامية بمناسبة حلول عيد الفطر". وشهدت شوارع مدينة القدس الشرقية، أزمات مرورية، مع توافد المصلين إلى المسجد. ومع انتهاء الصلاة، توجّه آلاف المصلين إلى المقابر القريبة من البلدة القديمة في المدينة لزيارة قبور ذويهم.