-يستقبل رئيس المجلس الرئاسي المهنئين في القصر الجمهوري بالعاصمة عدن للمرة الأولى منذ سنوات، بعضهم يتناسى المشهد الجميل ويهتم بملابس المهنئين الذين قدموا للسلام على الرئيس. والسلام أكثر من كونه مجرد مصافحة والتقاط صور!!! -يتواجد وزير الدفاع في العاصمة عدن للمرة الأولى منذ سنوات، ويعقد الاجتماعات واللقاءات ويقوم بالزيارات ويحضر جلسات مجلس النواب، ويشارك حضوريا في اجتماعات مجلس الوزراء التي ظل يشارك فيها لسنوات عبر الاتصال المرئي من مترسه بمأرب، فتجد البعض يرمي بالحدث الأهم وراء ظهره ويهتم بحركات وقمصان اثنين جنود حالفهم الحظ لالتقاط صورة تذكارية مع قائدهم الذي نزل عند رغبة الجنود ومنحهم فرصتهم. -يذهب رئيس وأعضاء المجلس الرئاسي لزيارة المملكة والامارات لتوثيق علاقات التعاون والشراكة وبحث سبل انفاذ تعهدات الدعم الاقتصادي والسياسي، وبعض ناشطي النخب ينشغلون بطريقة جلوس الرئيس وأخطاء مرافقه أو سكرتيره الخاص حديث العهد بالبرتوكولات والمراسيم. -يحضر رئيس أركان الجيش فعالية هامة على أرض مأرب، خط المواجهة الاول، وعلى هامش الفعالية ينزل القائد عند رغبة جندي ناشط في الجانب الاعلامي طلب التقاط صورة تذكارية مُحتفيا بتكريمه من يوتيوب، لكن البعض يغرق في القشور والهوامش. نتحدث عن وقوع بعض النخب في سفاسف الأمور، وتناسيهم أو تجاهلهم الجوانب الايجابية!! هذه الكبوات -التي منها ليست منظمة ولا متعمدة- تجعل المجتمع رهينة التسطيح والتشويش وتتسبب في ارباكط الجبهة الاعلامية أمام منظومة الاعلام والدعاية التابعة للعدو. كل عام والجميع بخير.