تذيلت عدد من المدن العربية تصنيف أفضل مدينة لجودة العيش، فقد تواجدت سبع مدن من الشرق الأوسط في المراكز العشرة الأخيرة. واحتلت دمشق المرتبة الأخيرة 172، وجاءت العاصمة الليبية طرابلس، في المركز 170 والعاصمة الجزائرية، الجزائر، في المرتبة 169، وطهران حلت في المرتبة 163. كما غابت بيروت عن التصنيف، التي دُمّرت أحياء واسعة منها بفعل انفجار مروع شهده مرفأها عام 2020، ما فاقم عواقب الانهيار المالي والاقتصادي وتبعات انعدام الاستقرار السياسي. وأرجع التقرير، الذي تعدّه "ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت"، وهي وحدة المعلومات التابعة لمجلّة "ذي إيكونوميست" الإنكليزية، تأخر هذه المدن العربية إلى عوامل الصراعات والحروب والإرهاب. اقرأ أيضاً * اليمن يبحث عن تاريخه في السوق السوداء * إسرائيل تشن هجوما عسكريا على مواقع إيرانية * من خلال نهائي دوري ابطال أوروبا .. شاهد شباب اليمن يبعثون برسالة للعالم مللنا القتل والاحتراب ونتوق للحياة * تأخير إنطلاق نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد وليفربول * وفاة يوتيوبر يمني شهير ''جوعًا وعطشًا'' في حدود بيلاروسيا خلال محاولته الهروب إلى أوروبا (صور) * روسيا تبدأ بسحب قواتها من سوريا * الاعلان عن هوية حكم مباراة نهائي أبطال أوروبا بين "ليفربول" و"ريال مدريد" * شاب يمني يتضور جوعًا في غابات بيلاروسيا بعد محاولته الهروب إلى أوروبا .. ومناشدة عاجلة لإنقاذه (فيديو مؤلم) * تحرك عسكري أمريكي إلى أوروبا لإنقاذ أوكرانيا * بايدن يتخذ خطوة هي الأولى من نوعها لتحرير أوروبا من تبعية روسيا * حمد بن جاسم يوجه نصيحة ثمينة لدول الخليج ستجبر أوروبا على الخضوع * بنفيكا البرتغالي يبلغ ربع نهائي دوري أبطال أوروبا ويهزم أياكس الهولندي في عقر داره في المقابل، حلّت مدينة فيينا في صدارة التصنيف، مستعيدة اللقب الذي حصلت عليه عامي 2018 و2019. وخلفت العاصمة النمسوية في المرتبة الأولى مدينة أوكلاند النيوزيلندية التي تراجعت 33 مركزاً بفعل تمديد إجراءات الحجر الصحية. وأعطيت فيينا العلامة القصوى وهي مئة من مئة استناداً إلى الاستقرار فيها، وعلى ما توفره من إمكانات للعلم والطبابة، وكذلك على نوعية بناها التحتية. واعتُبرت العوامل الثقافية والبيئية أيضاً مثالية. وهيمنت أوروبا على المراكز العشرة الأولى، إذ إن ستةً منها كانت من نصيب مدن هذه القارة، ومنها كوبنهاغن وزيوريخ اللتان حلّتا بعد فيينا وجنيف (السادسة). وفازت مدن كندية بثلاثة مراكز في مقدّم الترتيب هي كالغاري (المرتبة الثالثة بالتساوي) وفانكوفر (الخامسة) وتورنتو (الثامنة). وحلّت باريس في المركز التاسع عشر، متقدمةً 23 مرتبة عما كانت عليه عام 2021. ونالت العاصمة البلجيكية بروكسل المركز الرابع والعشرين، خلف مونتريال (23). واحتلت لندن المركز الثالث والثلاثين بينما حصلت برشلونة المشهورة بحيويتها الكبيرة على المرتبة 35، متقدمةً بثماني درجات على مدريد (43). وصنفت ميلانو الإيطالية تاسعة وأربعين، ونيويورك حادية وخمسين، ونالت بكين المرتبة 71. ويفترض بأي مدينة، لكي تكون ضمن هذا التصنيف، أن تكون بمثابة "وجهة عمل"، أي مركزاً اقتصادياً ومالياً، أو مطلوبة من الزبائن. وأوضح معدّو التصنيف أنهم استبعدوا كييف من التقرير نظراً إلى ظروف الغزو الروسي لأوكرانيا. وفي الموازاة، هوَت موسكو إلى المركز الثمانين، بتراجع 15 درجة. وأشار المسؤول عن التقرير الذي نشر في "ذي إيكونوميست إنتلجنس يونيت" أوباسانا دوت، إلى أن "مدن أوروبا الشرقية تراجعت في الترتيب بسبب زيادة الأخطار الجيوسياسية" و"أزمة كلفة المعيشة، بما في ذلك ارتفاع أسعار الطاقة والغذاء". واعتُمدت في تصنيف 2021 مؤشرات جديدة منها القيود الصحية لتقييم آثار الجائحة. وأدى ذلك إلى انتعاش متوسط نوعية الحياة سنة 2022، لكنه بقي دون مستوى ما قبل كوفيد.