امر مقرف للغاية ويفصح عن الكثير مما نحن عليه ونخفيه كل ماكتب علي البخيتي عن الحرية دخلوا يقولوا له توجان بنتك ، يكتب عن العلاقات فيستهدفون ابنته ، عن جمال فنانة ما فيقولون : وتوجان . يكتب اغلبنا عن الجمال وعن الحرية ، ويعرض كثيرون صور افراد عائلاتهم ، امر طبيعي هناك سفالات من ذلك النوع والمستوى الذي يجردك من امكانية التجاهل وادعاء أنه " لا تهتم للقذارة " ، هناك قذارات تلفت انتباهك بشدة ، وتجتذبك من محاورات نيتشه لمجادلة السفاهة وبدلا من الإصغاء لإيقاع " هكذا تكلم زرادشت" إذا بك تصادف جملة بديلة تلوث دماغك وأنت عاجز عن استبعاد صوت كائن مريض يردد : بنتك يا بخيتي . ماكنا هكذا نحن اليمنيون ، ماالذي حدث ؟