حوادث قالت مصادر محلية ان سبب أقدام زوجة على قتل تقتل زوجها شنقاً بمساعدة أبيها وأشقائها بتعز في جريمة هزت مدينة تعز ولقيت إدانة واستنكار واسعين من الاهالي ، تعود إلى مشاكل زوجية وأسرية سابقة بين الزوج الضحية المنتمي إلى منطقة الربيعي قرية المشرب، وأهالي زوجته التي أقرت بارتكابها لجريمة قتله،خلال جلسات التحقيق الأولية معها. وأشارت المصادر إلى أن اجهزة الأمن بتعز تمكنت من القاء القبض على الزوجة التي كانت قد هربت بعد الجريمة من منزل زوجها المغدور به، إلى بيت اهلها، وأحضرتها بعد صدور أوامر قبض قهري بحقها إلى النيابة للتحقيق معها، وفقا لبلاغ الاتهام الموجه لها ووالدها وأشقائها، من أسرة الزوج الضحية، قبل أن تعترف بارتكاب جريمة قتل زوجها بمفردها وتنكر أي علاقة لأبيها وإخوانها في جريمة مقتل زوجها، وأقرت بانها هي من قامت بتلك الجريمة البشعة بمفردها، ودون مساعدة من احد، ساعية من خلال ذلك للتستر على أبيها وإخوانها". وأكدت المصادر أن أجهزة الأمن لم تقتنع باعتراف الزوجة بارتكابها للجريمة بمفردها، مما أضطرها إلى مواصلة اجراءت التحقيق في ملابسات الجريمة، حتى توصلت إلى نتيجة مفادها وجود علاقة لآخرين بارتكاب تلك الجريمة التي لايمكن لشخص واحد القيام بها بمفرده وبتلك الوحشية. وأوضحت المصادر ان نتائج التحقيقات الأولية في الجريمة أثبت أن دوافع ارتكابها من قبل الزوجة وأهليها، تأتي بسبب مشاكل أسرية وخلافات سابقة تعود إلى عدة سنوات، بين الزوج المجني عليه وعائلة الزوجة المتهمة بارتكاب جريمة مقتله. وإلى ذلك أكدت مصادر امنية بتعز ان البحث الجنائي، تمكن من اعتقال والد الزوحة المتهمة بارتكاب جريمة القتل، بعد أن فشلت في التستر على ضلوعه وأقرباءئ لها بالجريمة، في حين ما يزال التحقيق والبحث عن بقية أشقائها المتهمين بالتورط في الجريمة، مستمرين حتى الساعة، ووسط حالة من القلق والاستياء من محاولات جهات قبلية ونافذة إخراج الأب المتهم بالاشتراك في جريمة قتل زوج إبنته، من سجنه، والتستر على أولاده المتهمين بالضلوع في الجريمة وسعيهم للمماطلة في عملية سير اجراءات التحقيق فيها وتقديم كافة المتهمين إلى العداله.