قال مصدر امني في محافظة اب أن طفلاً يبلغ من العمر 11 عاما في مديرية بعدان قتل أمه – 35 عاماً – برصاصة خاطئة في حادثة عبث بالسلاح. ونقل مركز الاعلام الأمني التابع لوزارة الداخلية عن المصدر قوله إن الطفل قائد كان يعبث بمسدس روسي الصنع فانطلقت منه رصاصة خاطئة استقرت في رأس أمه ما أدى إلى وفاتها في الحال. مشيرا إلى أن هذه الحادثة المؤسفة تجسد المأساة الكبيرة التي تصنعها الأسلحة في حياة المجتمع، وخاصة الأسلحة المصحوبة بالإهمال الأسري. وقد لقت طفلة في ال 15 عاما مصرعها في مديرية حيس محافظة الحديدة الأسبوع الماضي على يد والدها أثناء عبثه بالسلاح. هذا والجدير بالذكر أن مثل هذه الحوادث المؤسفة التي يذهب ضحيتها الأطفال او احد الاباء والامهات تتكرر بصورة يومية في عدد من محافظات الجمهورية, بسبب الإهمال الأسري الذي يضع الأسلحة في متناول أيدي الأطفال الذين لا يستطيعون التفريق بين السلاح وبين أي لعبة طفولية, وهو الأمر الذي يؤدي إلى وفاة بعضهم وإصابة البعض الآخر, وتعريضهم لتجارب مريرة وقاسية تقتل الطفولة في داخلهم..وتحصد حوادث السلاح في اليمن عشرات الضحايا سنويا عن طريق الخطأ