قالت مصادر بالرئاسة اليمنية اليوم الأحد إن العميد أحمد صالح الذي فقد منصبه القيادي مع بدء تنفيذ خطة لاعادة هيكلة الجيش ربما يتولى منصبا كبيرا آخر بالقوات المسلحة،ومن المتوقع أن يتم تعيين أحمد صالح ابن الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح قائداً لمنطقة عسكرية، حيث فقد احمد صالح منصبه بعد إلغاء الحرس الجمهوري الذي كان يقوده في إطار إعادة الهيكلة التي أمر بها الرئيس هادي يوم الأربعاء الماضي. وينظر إلى قرارات هادي التي تضمنت إعادة هيكلة الجيش وتقسيمه إلى أربع مكونات رئيسية وحل الحرس الجمهوري على أنها محاولة لتقليص نفوذ عائلة صالح في المؤسسة العسكرية. ولم يبد أحمد صالح أي اعتراض علني على إعادة الهيكلة مما يهدئ المخاوف من المزيد من الاضطراب في بلد يشهد عملية انتقال سياسي يخيم عليها التوتر. وقال مصدر بقصر الرئاسة لرويترز طلب عدم ذكر اسمه إن أحمد صالح واللواء الأحمر سيتوليان منصبين بارزين في التشكيل الجديد للجيشوأضاف "من المتوقع أن يصدر الرئيس هادي قرارا بتعيين العميد أحمد صالح واللواء علي الأحمر قائدين لمنطقتين عسكريتين." وأشار المصدر إلى أن تنفيذ قرارات الأربعاء يمكن أن يستغرق ستة أشهر سيبقى أحمد صالح والأحمر خلالها على رأس كتائب عسكرية. ولم يكشف المصدر عن مزيد من التفاصيل. وأكد مصدر رئاسي آخر هذه الخطوة المتوقعة قائلا "ليس هناك اعتراض على أوامر الرئيس بإعادة هيكلة الجيش."