قال السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين أن حكومة بلاده ستنضم خلال الأشهر القادمة ندوه علمية حول خفر السواحل تشارك فيها كلا من اليمن والسعودية وسلطنة عمان لما تكتسبه هذه الدول من أهمية استراتيجية على البحرين العربي والأحمر بالإضافة إلى التعاون في الأمن البحري ومكافحة القرصنة البحرية. وقدم السفير الامريكي الدعوة لليمن خلال استقبال عبدالقادر قحطان وزير الداخليه له اليوم بصنعاء مؤكدا استعداد الحكومة الأمريكية تقدم المساعدات في عملية التدريب والتأهيل في مجال خفر السواحل وأمن الموانئ البحرية والجوية. وبحث وزير الداخلية مع السفير الامريكي بصنعاء علاقات التعاون والتنسيق الأمني بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها خصوصاً المساعدة في جوانب التدريب والتأهيل لرجال الشرطة العاملين في خفر السواحل وأمن الموانئ البرية والبحرية والجوية. ونوه وزير الداخلية بمستوى التعاون بين البلدين والدعم الذي تقدمة الحكومة الأمريكية لليمن في كافة المجالات وفي مقدمتها المجال الأمني..مشيرا إلى ما تم إنجازه في عملية إعادة تنظيم وهيكلة جهاز الشرطة هي خطوات ايجابية وتم الإعداد لها وفق أعلى المستويات الأمنية التي تلبي متطلبات المرحلة. كما بحث الوزير قحطان خلال لقاءه اليوم سفيرة الإتحاد الأوروبي بصنعاء بتينا موشايت خطوات هيكلة الاجهزة الأمنية وفقا لقرارات الرئيس الهيكلة والمبادرة الخليجية لحل التسوية السياسية في اليمن. وثمن الوزير قحطان بحسب وكالة الانباء اليمنية الرسمية سبأ جهود الاتحاد الأوروبي وبخاصة فيما يتعلق بإعادة هيكلة الأجهزة الأمنية وما قدموه من دعم في تقديم الخبرات والاستشارات العلمية والعملية في تنظيم وإعادة الهيكلة..موضحا أنه تم إعداد مشروع الهيكلة وفق الرؤية اليمنية بالتعاون مع الأشقاء والأصدقاء. وأكدت سفير الاتحاد الأوربي أن دول الاتحاد تقف إلى جانب الحكومة اليمنية في تنفيذ المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية المزمنة وعلى وجه الخصوص القرارات الرئاسية التي أصدرها الأخ الرئيس عبد ربه منصور هادي رئيس الجمهورية في إعادة هيكلة الجيش والأمن ولما تمثله هذه القرارات من أهمية في إعادة الأمن والاستقرار. وأشارت سفيرة الاتحاد الاوربي الى "أن دول الاتحاد على استعداد لتقديم التمويل اللازم واستقدام المزيد من الخبراء المتخصصين في عملية الهيكلة وأنها ملتزمة في تحقيق الإصلاحات الشاملة حتى يتم انجازها في أقرب وقت ممكن على أسس علمية".