توقعت مصادر محليه في محافظه البيضاء شن هجوم عسكرى على الخاطفين خلال ساعات في حال فشل وساطة قبيلية تجرى حاليا وتتالف القوات المشاركة في الحملة من خمسة الوية عسكرية وكتيبتين من القوات الخاصة وصلت الى المنطقة منتصف الاسبوع الماضي، في اطار الاستعداد لهجوم موسع على معاقل تنظيم القاعدة وتحرير المختطفين لدى التنظيم. وحول الوساطة القبلية لاطلاق المحتجزين والذين من بينهم نائب القنصل السعودى في عدن، عبدالله الخالدي قالت المصادر: ان وساطة اخيرة يجريها عدد من الشخصيات القبلية للإفراج عن الخالدي والمعلمة السويسرية والثلاثة الغربيين المختطفين لدى تنظيم القاعدة قبل شن حملة عسكرية على رداع. وذكرت المصادر ان نائب القنصل السعودي في عدن، عبدالله الخالدي، والمعلمة السويسرية المختطفين منذ مطلع العام قبل الماضي، موجودان الى جانب الرهائن الغربيين الثلاثة (فنلندي وزوجته ونمساوي) لدى عناصر التنظيم في مديرية ولد ربيع التابعة لمديريات رداع في محافظة البيضاء، جنوبصنعاء. وأضافت تلك المصادر: إن مسلحي القاعدة ينتشرون في منطقة المناسح، وهي المركز الإداري لمديرية ولد ربيع، وتبعد هذه المنطقة عن مدينة رداع نحو 15 كيلو مترا , وان محافظ البيضاء الظاهري الشدادي ونائب رئيس هيئة اركان الجيش اليمني، اللواء الركن محمد علي المقدشي طلبا في لقاء مع شيوخ القبائل برداع التدخل للإفراج عن الرهائن الغربيين المختطفين لدى القاعدة.. مشيرة الى ان أبرز أعضاء لجنة الوساطة هم المشايخ «محمد جرعون ومحمد المفلحي وعبدالله الواقدي وآخرون»، وانهم سيحملون مطالب تتمثل بالإفراج عن المختطفين الغربيين، وإخراج المسلحين الذين لا ينتمون إلى أبناء المنطقة وإلقاء السلاح. وأكدت المصادر ان المحافظ وقائد الحملة العسكرية التقيا القادة العسكريين للحملة وأفراد القوات العسكرية التي تستعد للهجوم على ما يشتبه أنها معاقل ينشط فيها تنظيم القاعدة في مديرية ولد ربيع، لتحرير رهائن غربيين مختطفين. وذكرت إن المحافظ والمقدشي، قائد الحملة العسكرية ألقيا محاضرتين للجنود والضباط تحثهم على التحلي بالجاهزية العالية قبل شن الهجوم.. مضيفا: ان الجيش سيقصف بالمدفعية ولن يتهاون مع مسلحي القاعدة. وشهدت مديرية ولد ربيع خلال الأسابيع الماضية غارات شنتها طائرات يعتقد انها امريكية من دون طيار، واستهدفت سيارات تقل مسلحين يعتقد ارتباطهم بتنظيم القاعدة.