حصل المشهد على وثيقة (شهادة شكر) تقدم بها وزير الكهرباء لحمير عبد الله الأحمر على استمراره في تسديد مقابل استهلاك التيار الكهريائي حتى شهر ديسمبر 2012م لكافة المنازك الخاصة بمنازل والدهم عبدالله بن حسين الأحمر وجميع أولاده. وأضافت شهادة الشكر بأن وزارة الكهرباء تتمنى من جميع المشائخ وأعيان اليمن أن يحذو حذوه. وأعتبر نشطاء تلك الشهادة عمل منافي للواجب الوطني والأخلاقي في عدم المساواة بين المواطنين بإعتبار الشيخ والمواطن سواء والكل لابد أن يبادر بالتسدسد وبدون شهائد تقديرية. وقالوا إن كان القصد منه تحفيز عتاولة الفاسدين كالشائف والزوكا وصغير بن عزيز والبركاني وكبار المسئولين على تسديد ما عليهم من مديونية للكهرباء والتي تبلغ 65 مليار بحسب ما صرح به وزير الكهرباء سابقاً فإنه لم يكن موفق في رسالته. وأشاروا الى أن الواجب على الدولة اعتماد طرق قانونية لإجبار المتخلفين عن دفع ما عليهم من ديون سواء كانوا وزراء أو مشائخ أو مواطنين عاديين .