كشفت مصادر موثوقة عن مساعدات أمنية أمريكية قدمت للجنة العسكرية المكلفة بتأمين انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المقرر في ال 18 من الشهر الجاري . وأكدت المصادر ل "المشهد اليمني" الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي اقر عقد الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الحوار الوطني في القاعه الكبري الملحقة بمجمع دار الرئاسة عقب استبعاده خيار عقدها في مدينة عدن لاعتبارات أمنية تتعلق بتوجسات من استغلال بعض فصائل الحراك الجنوبي المتشددة مناسبة انعقاد المؤتمر في عدن لتصعيد انشطتها المطالبة بفك الارتباط بين الشمال والجنوب وتنظيم مسيرات حاشدة على غرار ما تم يوم 21فبراير المنصرم في ذكري مرور عام على تولي الرئيس هادي منصب الرئاسة . وأشارت المصادر الى أن الرئيس هادي اقر أن انعقاد الجلسات الاولي لمؤتمر الحوار بعد تدشينه في القاعه الكبري بدار الرئاسة في العاصمة صنعاء الا انه لم يحسم بعد قراره بتحديد مكان انعقادها الذي اقترح أن يكون في قاعه الاحتفالات الملحقة بالقصر الجمهوري بصنعاء أو قاعة " 22 " مايو المخصصة لاستضافة المؤتمرات الدولية منوهة الى ان هادي تسلم صور فوتغرافية مجسمة لكلا القاعتين للمفاضلة بينهما وتحديد مكان انعقاد اولي جلسات الحوار الوطني . ذات المصادر لفتت الى أنه سيتم الاستعانة بخبراء أمريكيين لتركيب ونصب العديد من كاميرات المراقبة في مكان انعقاد الجلسة الافتتاحية والجلسات الأولي اللاحقة للتدشين والشوارع الرئيسية والفرعية المحيطة بمكان الانعقاد الى جانب تعزيز الإمكانيات الفنية واللوجستيه والتقنية اللازمة لعمل غرفة العمليات الامنية المكلفة بالإشراف التنسيق بين الاجهزة الامنية التى ستضطلع بالمهام الميدانية المتعلقة بتشديد الاجراءت والتدابير الامنية في العاصمة صنعاء لمنع أى اختلالات طارئة .