اجتمع شباب الثورة المشاركين في مؤتمر الحوار مع مبعوث الأممالمتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر لمناقشة مواضيع تتعلق بالحوار الوطني. وقال مصدر "للمشهد اليمني" حضر الاجتماع بأن بن عمر طالب شباب الثورة بتكوين تكتل داخل مؤتمر الحوار والتحالف مع شباب الأحزاب الثوريين من أجل أن يصبحوا قوة داخل المؤتمر.وقال إن مطلب هيكلة الجيش عشان ضمان تنفيذ نتائج الحوار هو مطلب كل القوى وليس فقط شباب الثورة. وقدم شباب الثورة بيان صريح لبن عمر جاء فيه : نص البيان لقد قدم شباب الثورة الغالي والرخيص من أجل هذا الوطن، ولم يتوانوا يوما عن تقديم أرواحهم من أجل بناء المستقبل الذي يحلمون به، ورغم هذه التضحيات وبعد التسوية السياسية وإستمرار إقصاء الشباب بشكل متكرر، إلا أن الشباب تجاوب بشكل إيجابي مع الدعوة للحوار الوطني، وذلك إيمانا منه بأن الحوار كمبدأ سلمي هو الحل الأمثل للقضايا الشائكة في الوطن، وبالرغم من أن نسبة تمثيل الشباب في الحوار الوطني ضئيلة جدا إلا أن إقصاء الشباب الذي أشعل الثورة السلمية وكان هو السبب الأول في مايحدث اليوم، لم يتوقف عند ذلك فحسب، بل تعداه إلى الإلتفاف والتحايل على آلية إختيار الشباب إذ لم يكن هناك أية معايير واضحة في آلية اختيار الشباب وإن كانت هناك بعض المعايير الضعيفة إلا أنها لم تُطبّق أصلا، في ظل غياب الشفافية والوضوح. ولقد كان من المفترض أن يتم تمثيل الشباب بشباب مستقل معروف نشاطه الثوري في أي من ساحات التغيير في أرجاء الوطن، إلا أن قائمة الشباب الحاضرة في المؤتمر اليوم تُزَاحمُنا فيها أعداد من الشباب المتحزب والذي لا يمت لساحات التغيير بصلة، ونحن لا نعترض على الشباب المتحزب الذي كان رفيق دربنا في المسيرات والمظاهرات، إذ أصابنا ما أصابهم، وغشانا مايغشاهم، ولكننا نعترض على الأسماء التي اعترفت بنفسها أنها لاتمثل شباب ثورة التغيير السلمية، فضلا عن محاولاتها لشق كلمة الشباب المشارك في الحوار، وتفريق صفهم الموحد. وبالإضافة إلى ماسبق، تفاجئنا نحن شباب الثورة، بمشاركين في الحوار، ثبتت جرائمهم بحق الشباب السلمي، وإضرارهم بالمصالح العامة وذلك يُعد مخالفا للمبادرة الخليجية. وبناء على ماسبق، ولأننا في أهم مرحلة تؤسس لمستقبل هذا الوطن، لن نسمح بالإلتفاف على شباب الثورة أو تجاوزهم،ولذا فإننا نطالب رئيس الجمهورية، رئيس مؤتمر الحوار الوطني عبدربه منصور هادي، والأمين العام لمؤتمر الحوار الوطني الدكتور أحمد بن مبارك بالآتي: 1 سرعة إستبدال الشباب الذي لايمثل شباب الثورة المستقل، بشباب من ساحات التغيير المعروفة أدوارهم ولاغبار على إستقلاليتهم. 2_ إستبدال من ثبت تورطه في مجازر ضد شباب الثورة، وأخل بالمصالح العامة، بشخصيات نزيهة، تساهم في الوصول إلى حلول وليس البحث عن مزيد من التعقيدات. 3- إعادة النظر في قائمة رئيس الجمهورية لأنها لم تحتوي على 30% من الشباب. 4- نطالب بتمثيل الشباب في هيئة رئاسة مؤتمر الحوار الوطني، إذ لانجد مبررا واضحا لإقصاء الشباب من الهيئة. ونحن إذ نرفع هذه المطالب، كلنا ثقة بأنها تصب لما فيه مصلحة الوطن ككل، وتساهم في إنجاح هذا المؤتمر.. المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، الشفاء للجرحى، الحرية لكل أبناء هذا الوطن. والله الموفق،،، صادر عن شباب ثورة التغيير السلمية المشارك في الحوار الوطني