طالب خطيب الستين بصنعاء، الشيخ محمد علي عجلان، رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بسرعة اتخاذ قرارات حاسمة تكفل للمغتربين العيش الكريم بداخل بلدهم قبل الوقوف معهم في أراضي المهجر، مشددا على خطورة الانتهاكات المستمرة ضد المغتربين اليمنيين في دول العالم. واحتشد مئات الآلف من ثوار العاصمة صنعاء يوم أمس في ميدان الستين في جمعة "دعم المغتربين " والتي دعت لها تنظيمية الثورة، مؤكدين على مناصرتهم الكاملة للمغتربين اليمنيين في كل دول العالم. وطالب عجلان حكومة الوفاق بسرعة إعداد خطة عمل ترفع من الاقتصاد والاستثمارات لمغتربين اليمنيين وتسهل الفرص لهم لبناء في أوطانهم. وقال عجلان، في خطبة جمعة دعم المغتربين أمام عشرات المحتشدين في شارع الستين من شباب الثورة ان تحقيق أهداف الثورة أصبحت واجبة ولابد ان تحقق في مؤتمر الحوار الوطني ولابد يعمل الجميع علي تحقيقها. ووصف عجلان مؤتمر الحوار الوطني بالنعمة الكبرى بقوله ان يجتمع اليمنين في غرفة واحد لحل قضاياهم وبناء مستقبلهم، داعيا الشعب اليمني الي المزيد من التوحد ورص الصفوف وتفوت الفرصة امام المتربصين باليمن حد قوه . وقال خطيب الستين ان الاهداف السامية والكبيرة لابد ان تكون لها الصوت الأعلى في مؤتمر الحوار الوطني، وشكر عجلان كل الدول الشقيقة التي وقفت الي جانب اليمن واخراج اليمن من دائرة الفتنة والقتل ودعاهم الي الاستمرار بالدعم المادي والمعنوي حتي يستكمل الشعب اليمني ثورته المباركة . وهتف ثوار العاصمة هتافات تدعو الحكومة لسرعة الانتصار لقضايا المغتربين اليمنين وسرعة القاء القبض علي قتلة الثوار وإخراجهم من مؤتمر الحوار الوطني .واسترداد الاموال المنهوبة . وعقب صلا ة الجمعة دعت اللجنة التنظيمية لثورة الشبابية الشعبية الي مهرجان حاشد على منصة التغيير تأكيداً علي استمرار الفعاليات الثورية المستمرة. خطيب الحرية بعدن: تعطيل العملية التعليمية بدعوى العصيان هدم للوطن في أهم أركانه أشار خطيب ساحة الحرية بعدن، نزار محمد بامحسون، في جمعة اليوم "دعم المغتربين" إلى أن الأمن الشامل لا يتحقق إلا بتحقيق الإيمان الكامل، فمن كان له الإيمان الكامل كان له الأمن التام، وإذا فقد الإيمان اختلّ الامن وانعدم ، وحلّ الخوف والجزع وبعض الدول تنفق أكثر من 65% من ميزانيتها لتحقيق الأمن. وأكد في معرض خطبته على أن المغتربين يعانون اليوم أشد المعاناة بسبب هذه القرارات الاخيرة الصادرة من الشقيقة "المملكة العربية السعودية" والمعاملة التي يعامل بها المغترب اليمني في السعودية من الإهانة والتشريد، وسطوة الكفيل على كافلة، وضياع حقوق الكثير من المغتربين. ووجه خطيب الساحة / نزار بامحسون خمس رسائل لعدة جهات متعددة أبرزها: الرسالة الأولى: أن المرحلة الحالية تطلب منّا الحرص على لم الشمل وجمع الصف وتوحيد القلوب وانهاء ما زرعه المستبدون من شقاق ونزاع ، وتفرقة وتمزيق، وما بثوه من نعرات وعصبيات بين الامة الواحدة ، ففرقت بذلك القبائل ، وحرّشت بين الأحزاب والتنظيمات وعملت على تمزيق الشعب. الرسالة الثانية: وهي مرحلة الاهتمام بالتعليم وجعل العلم مقدساً ومحترماً يخضع الجميع لسلطاته، ويسعى الجميع لحمايته ورعايته وتطويره، وإنما تنهض الامم وتبني حضارتها بالعلم والتعليم. الرسالة الثالثة : إن متطلباات هذه المرحلة هي إيجاد مشاريع استراتيجية مدروسة زراعية وصناعية وتجارية وعمرانية ، وضخ الأموال الاستثمارية في صناديق وشركات يساهم فيها الجميع وبرأس مال وطني وأجنبي ، فهذا كفيل بإيجاد فرص عمل للقضاء على البطالة والفراغ ، وتشغيل الطاقات الشابة في البناء والعمران وسائر المجالات الأخرى . الرسالة الرابعة : وهي لرئيس الجمهورية أنه لابد من إيجاد صيغة توافقية لكل القوى والفعاليات الموجودة على الساحة ، لإدارة البلاد إدارة سليمة وآمنة وفق أسس صحيحة وشرعية ولابد من إعطاء الجميع فرصة الاسهام في البناء والتغيير نحو الأفضل مادام أن الشخص يتمتع بالأهلية والصدق والكفاءة والنصح للأمة ممن عرف بين المجتمع بذلك من خلال سيرته واستقامته ليكون المعيار لكا وظيفة هو : الاهلية والقوة والامانة . وفي رسالته الخامسة والاخيرة أشار خطيب الساحة الدكتور / بامحسون : في رسالة إلى الحكومة وإلى وزير الكهرباء خاصة وإلى محافظ عدن ان تقوم بدورها على أكمل وجه في موضوع الكهرباء بعدن.