البركاني والرئيس السابق علي صالح في السعوديه (ارشيف) قال الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبي العام وعضو مؤتمر الحوار الوطني سلطان البركاني ان الرئيس السابق علي عبدالله صالح اذا غادر المؤتمر الشعبي العام فإنه لن يبقى المؤتمر و سيتغير الوضع كثيرا". واضاف البركاني في مقابله له نشرت اليوم في صحيفة عكاظ طالما يحظى علي عبدالله صالح بتأييد شعبي فإنه لن يغادر؛ لأنه يدرك أنه إذا غادر سلم الأمر للإخوان المسلمين وأصبحت الدولة «مؤخونة». واشار في رده على سؤال حول اخونة الدولة ان إذا غادر المؤتمر وعلي عبدالله صالح فإن ذلك سيحدث، فالإصلاح لا يخافون إلا من علي عبدالله صالح وحذر البركاني من صعوبة الوضع في اليمن بيد أنه أعرب عن تفاؤله بنجاح الحوار لإزالة الهوة بين كل أطياف المجتمع اليمني،. وأكد البركاني " أن القضية الجنوبية وقضية صعدة هما القضيتان الرئيسيتان في الحوار الوطني. وأوضح أن حزب المؤتمر يؤيد الفيدرالية، معتبرا أن الوحدة هي الأساس ولن يتخلى عنها أحد، داعيا الأطراف الجنوبية في الخارج للالتحاق بالحوار الوطني قبل أن يفوتهم القطار. وأضاف أن فك الارتباط لن يصنع دولة في الجنوب، موضحا أن سقف مطالبات الحراك الجنوبي طرح للوصول لمنتصف الطريق مع الشماليين. وأشار إلى أن التمدد الإيراني انتشر بشكل ملفت في عدة محافظات يمنية ووصل إلى مدن سنية . وقال البركاني في الواقع هي متسعة ولا تقف عند حدود البيض والأزمة أعطتها مجالا للتمدد وفي محافظات لم تكن مذكورة في المنظور الشيعي وربما كان أبناؤها يقرؤون عن ماركس ولينين أكثر من قراءتهم عن الشيعة. لقراءة نص الحوار ( انقر هنا)