حذر مشايخ ووجهات القبيطة والصبيحة بمحافظة لحج وزير الادارة المحلية من فتنة مناطقية بين الصبيحة والقبيطة الذين تجمعهم اوصر القربى والحب والجوار والعلاقات الاجتماعية والتعايش السلمي. وجاءت تحذيرات المشايخ عقب قيام وزير الادارة المحلية بإصدار قرار تعين مدير جديد للمديرية وقوبل القرار بالاعتراض والرفض الشعبي والقبلي واشار المشايخ في رسالة عاجلة لرئيس الوزراء ان وزارة الادارة المحلية تريد تفجير الوضع بشكل مناطقي وعنصري بمثل هكذا قرارات في ظل الاوضاع الحالية وحالة الانفلات الامني. ونبة المشايخ من الصراع المناطقي الذي برز مؤخرا بقرار الوزير اليزيدي و بشكلٍ حاد ومقلق في الآونة الأخيرة مؤكدين ان التوظيف السياسي لهذا البعد لا يحتاج إلى دليل ، داعيين الى سحب البساط من بداية أزمة تكاد تشتعل في المنطقة وتجريم المحرضين على الأحقاد الطائفية بينهم تاجر برلماني محسوب على النظام السابق خصوصا وقد تميزت قرى القبيطة والصبيحة عن سائرالمناطق اليمنية بتركيبة سكانية مختلطة مما أكسبها وضعاً خاصاً ولوح المشايخ والوجهات الى تصعيد الموقف باحتجاجات شعبية عارمة في كرش والشريجه رفضا للقرارات المناطقية وعلم من مصادر مطلعه ان وفد من المشايخ والوجهات واعضاء المجلس المحلي سيتجهون يوم غد الى محافظ لحج تنديدا بقرارات الوزير اليزيدي وتحميلهم من أي تداعيات خطيرة بالمنطقة