جريمة ذبح اليمنيين الخمسة في السعودية وتعليق جثثهم على رافعتين ، وإصرار الداخلية السعودية على نشر صورهم "مصلوبين"، جريمة بحق كل إنسان وقد هزت مشاعر العالم وقوبلت باستهجان منظمات عالمية كبيرة وكثيرة لكنها مرت على أغلب السياسيين في اليمن ومثقيها مرور الكرام، .". فيما لقي إعدام خمسة يمنيين وصلبهم بطريقة مهينة بعد قطع رؤسهم في منطقة "جيزان " الحدوديه مع اليمن من قبل السلطات السعودية استياء شعبيا واسعا ومن قبل منظمات حقوق الانسان حيث عبرت منظمة العفو الدوليه عن قلقها البالغ لتزايد الاعدامات في السعودية. ووصفت منظمة العفو الدوليه في بيان صحفي لها الإعدامات التي جرت صباح اليوم بحق خمسة يمنيين بأنها عقوبة قاسيه ولا إنسانية ومقلقه للغاية وقالت انه يجب على المملكة العربية السعودية وقف تلك التصرفات المرعبة. وشككت المنظمه في صحة ادانة الخمسة اليمنيين اذ قالت انه من غير الواضح ما اذا كانوا ادينوا الخمسه بقتل سعودي.. وقالت المنظمه ان السلطات في المملكة العربية السعودية تنتهك بصورة روتينية المعايير الدولية للمحاكمة العادلة والضمانات للمتهمين، الذين غالبا ما يحرمون من التمثيل من جانب المحامين. و نسبت السلطات السعودية للمحكوم عليهم القيام بتشكيل عصابة وارتكاب عديدٍ من الجرائم في عددٍ من مناطق المملكة، وسرقة المحال التجارية وقتل سعودي يدعى أحمد حسين هروبي، وصدر بحقهم صكٌ شرعي مُصدّق من محكمة الاستئناف، ومن المحكمة العليا وصادق الملك السعودي على تنفيذ الحكم .. و سيستمر صلب المقتولين حتى آخر النهار من هذا اليوم، في ساحة التنفيذ بمنطقة جازان. أسماء المقتولين، وهم: "خالد محمد علي سراع، عادل محمد علي سراع، جاسم محمد علي سراع، سيف علي صالح السحاري، خالد شوعي حسين السحاري ولاقى الحكم وتنفيذه وطريقة تعليق المحكومين بهذه الطريقة انتقادات واسعة من قبل منظمات حقوق الانسان ..كما سيكون موضوع مثار في الشارع اليمني وقد يزيد من توتر العلاقات المتوتره اصلا بسبب تصرفات السلطات السعوديه حيال العماله اليمنية المتواجده على ارضيها. ولاقت طريقة الاعدام التي وقعت صباح امس بحق الخمسه اليمنيين وصلبهم بالطريقه التي قامت بها سلطات المملكه العربيه السعوديه استياء واسعا على مستوى مواطني البلدين.