وسط إجراءت مشددة وحضور إعلامي باهت كشف الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام والأحزاب المتحالفه معه عبده الجندي في مؤتمره الصحفي الأسبوعي عن تفاصيل جديدة تتعلق بتنفيذ تفجير مسجد دار الرئاسة التي استهدف الرئيس السابق علي صالح وعدد كبير من قيادات الدولة في يونيو العام 2011م. وقال الجندي "إن أربعة متورطين في تفجير مسجد دار الرئاسة أولهم محمد الغادر الذي وصفه بالارهابي قام بوضع عبوتين ناسفتين في الجامع، موضحا ان عناية الله جعلت الإرهابي الغادر يضع العبوتين الناسفتين بطريقة خاطئة وفي مكان غير مكانها ، وأضاف:" لو كان الإرهابي وضع العبوتين الناسفتين بطريقة صحيحة داخل مسجد دار الرئاسة لتمكنا حينها من قتل أكثر من 1200 مصلي. واضاف الجندي:"أن من بين المتهمين عبد الرحمن الوشاح الذي أوكلت له من خططت ودبرت وأعدت ومولت لتنفيذ الجريمة مهمة أن يتولى عملية الاتصال والتواصل مع الجماعات الإرهابية الأخرى ببدء وقت الصلاة وانتهاءها ومتى دخل الرئيس ومكانه تحديدا ، وغيرها". وأعرب الجندي عن تخوفه على حياة الرئيس عبدربه منصور هادي من مما أسماها ب"خطط الإخوان الإجرامية" التي يتهمها بالنيل من رئيس حزب المؤتمر علي عبدالله صالح رغم قوته .. وأكد القيادي المؤتمري على أن من خططوا ومولوا للجريمة عملوا على تشكيل عدة مجاميع "اخوانية" إرهابية داخل دار الرئاسة منها مجموعة تتولى قنص الرئيس صالح حينها من إحدى العمارات المرتفعة أثناء وجوده في ميدان السبعين، وأخرى تتولى وضع السم عبر مطبخ دار الرئاسة له ولمن معه، ومثلها قامت بوضع عبوة ناسفة داخل خزان الغاز الخاص بدار الرئاسة التي لولا سماكة خزان الغاز وقوته المصفحة لقتلت العبوة الناسفة التي انفجرت داخله جميع من كانوا متواجدين بدار الرئاسة. ودعا الجندي الحكومة وسلطاتها إلى الضرب بيدٍ من حديد لكل من يعتدون على المصالح العامة بما فيها خطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط والغاز وغيرها، وقال: على الحكومة والجهات المختصة أن تضطلع بمسئولياتها تجاه مايحدث من عبث للممتلكات العامة وأن تعمل على فرض هيبة الدولة في كل أنحاء اليمن.