شبام نيوز . صنعاء أبدى الناطق الرسمي باسم حزب المؤتمر الشعبي العام وحلفائه عبده الجندي تخوفه على حياة الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي من مما أسماها ب"خطط الإخوان الإجرامية" التي يتهمها بالنيل من الرئيس المخلوع علي عبدالله صالح رغم قوته عن طريق حادثة جامع النهدين بصنعاء. وكشف "الجندي" في مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء بحضور عدد من ممثلي وسائل الإعلام المحلية والعربية والدولية، كشف عن تفاصيل جديدة تتعلق بتنفيذ جريمة جامع دار الرئاسة التي استهدفت حينها علي عبدالله صالح ومعظم مقربيه من قيادات الدولة في جامع دار الرئاسة. وقال: إن أربعة إرهابيين متورطين في تفجير مسجد دار الرئاسة أولهم الإرهابي محمد الغادر الذي وضع عبوتين ناسفتين في الجامع، موضحا ان عناية الله جعلت الإرهابي الغادر يضع العبوتين الناسفتين بطريقة خاطئة وفي مكان غير مكانها ، وأضاف:" لو كان الإرهابي وضع العبوتين الناسفتين بطريقة صحيحة داخل مسجد دار الرئاسة لتمكنا حينها من قتل أكثر من 1200 مصلي. وتابع الجندي:"أن من بين المتهمين عبد الرحمن الوشاح الذي أوكلت له من خططت ودبرت وأعدت ومولت لتنفيذ الجريمة مهمة أن يتولى عملية الاتصال والتواصل مع الجماعات الإرهابية الأخرى ببدء وقت الصلاة وانتهاءها ومتى دخل الرئيس ومكانه تحديدا ، وغيرها". وأكد القيادي المؤتمري على أن من خططوا ومولوا للجريمة الإرهابية - التي أغضبت جميع اليمنيين- عملوا على تشكيل عدة مجاميع "اخوانية" إرهابية داخل دار الرئاسة منها مجموعة تتولى قنص الرئيس صالح حينها من إحدى العمارات المرتفعة أثناء وجوده في ميدان السبعين، وأخرى تتولى وضع السم عبر مطبخ دار الرئاسة له ولمن معه، ومثلها قامت بوضع عبوة ناسفة داخل خزان الغاز الخاص بدار الرئاسة التي لولا سماكة خزان الغاز وقوته المصفحة لقتلت العبوة الناسفة التي انفجرت داخله جميع من كانوا متواجدين بدار الرئاسة. ودعا الجندي الحكومة وسلطاتها إلى الضرب بيدٍ من حديد لكل من يعتدون على المصالح العامة بما فيها خطوط نقل الطاقة الكهربائية وأنابيب النفط والغاز وغيرها، وقال: على الحكومة والجهات المختصة أن تضطلع بمسئولياتها تجاه مايحدث من عبث للممتلكات العامة وأن تعمل على فرض هيبة الدولة في كل أنحاء اليمن. ارسلان