اكتفت الحكومة اليمنية فى ظل جهودها لاحتواء أزمة عودة المغتربين بتكثيف رحلاتها البرية لإعادة اليمنيين المرحلين من المملكة العربية السعودية, وفي الأثناء انقلبت حافلة تقل يمنيين وهي في طريقها من الدمام الى اليمن في الواحدة بعد منتصف ليل امس على طريق خريص. واكدت جهات حكومية إنها عملت على زيادة حافلات الترحيل إلى اليمن من 10 حافلات إلى 20 حافلة يوميا، نتيجة لكثرة أعداد الذين يتم ترحيلهم. وقال القائم بأعمال السفارة اليمنية فى الرياض السفير صالح الشاعرى، فى تصريح صحفى نقلته عدة صحف يمنية أن “السفارة عملت على التواصل مع الجهات السعودية المختصة لاستيعاب الزيادة فى أعداد اليمنيين الراغبين فى العودة إلى أرض الوطن، ممن دخلوا الأراضى السعودية بطرق غير شرعية، خشية تعرضهم للامتهان والترحيل القسرى، وإنه تم التوافق معهم على زيادة عدد حافلات الترحيل من 10 حافلات كل يومين إلى 20 حافلة يوميا”. ومساء أمس انقلبت حافلة نقل جماعي وهي في طريقها من الدمام الى اليمن على طريق خريص. وقال مصدر أن الحادث أسفر عن وفاة أحد الركاب ويدعى "محمد عبد الواحد بحير" من محافظ إب إثر إصابته بنزيف داخلي. كما أصيب باقي ركاب الحافلة التابعة لشركة اليحيى بإصابات مختلفة و تم إسعافهم إلى مستشفى الملك فهد في الأحساء، وجميعهم حالتهم مستقر. و تشير الصحف السعودية إلى أن سلطات المملكة رحلت أكثر من 200 ألف يمنى خلال مدة ال3 أشهر الماضية، لمخالفتهم شروط الإقامة وذلك فى إطار تصحيح أوضاع العمالة الأجنبية والعربية بالمملكة.